responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 74

الباب الثالث في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بفتح اليمن و الشام و العراق‌

روى ابن عساكر عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن رجل من أصحاب النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) رضي اللّه عنهم أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «ستفتح عليكم الشّام فعليكم بمدينة يقال لها دمشق، فإنها خير مدائن الشام، و هي معقل المسلمين من الملاحم و فسطاطها منها بأرض يقال لها الغوطة و معقلهم من الدّجّال ببيت المقدس، و معقلهم من يأجوج و مأجوج الطّور».

و روى الطبراني في الكبير و ابن عساكر عن محمد بن عبد الرحمن بن شداد بن أوس عن أبيه عن جدّه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «ألا إنّ الشام، و بيت المقدس ستفتح عليكم، إن شاء اللّه و تكون أنت و ولدك من بعدك أئمة بها إن شاء اللّه».

و روى الشيخان و الإمام مالك و عبد الرزّاق و ابن خزيمة و ابن حبان عن سفيان بن أبي زهير رضي اللّه عنهم أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهلهم، و من أطاعهم، و المدينة خير لهم، لو كانوا يعلمون، و تفتح الشام فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم و من أطاعهم، و المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، و تفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحمّلون بأهليهم و من أطاعهم، و المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون».

و روى الإمام أحمد عن معاذ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «ستهاجرون إلى الشّام فيفتح لكم و يكون عليكم داء كالدّمّل أو كالحرة، يأخذ بمراق الرجل، فيستشهد اللّه به أنفسهم، و يزكّي أعمالهم».

و روى الطبراني في الكبير عن واثلة بن الأسقع رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «تجند الناس أجنادا جند باليمن و جند بالشام، و جند بالمشرق، و جند بالمغرب، عليكم بالشام، فإنها صفوة اللّه من بلاده ليسوق إليها صفوته من عباده، عليكم بالشام، فإن اللّه تكفّل بالشام و أهله، فمن أبى فليلحق بيمينه».

و روى الطبراني في الكبير و البيهقي عن عبد اللّه بن حوالة رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «أبشروا فو اللّه، لأنا لكثرة الشّي‌ء أخوف عليكم من قلّته، و اللّه لا يزال هذا الأمر فيكم، حتى يفتح اللّه أرض فارس، و أرض الروم، و أرض حمير، و حتى يكون أجناد ثلاثة:

جند بالشام، و جند بالعراق، و جند باليمن، و حتى يعطى الرجل المائة فيسخطها»، قيل: و متى نستطيع الشام مع الروم ذات القرون؟ فقال: «و اللّه ليفتحها اللّه عليكم، و يستخلفكم فيها حتى تظل العصابة منها البيض قمصهم المحلّقة أقفاؤهم قياما على الرويجل الأسود منكم، ما أمرهم بشي‌ء فعلوه و إن بها اليوم رجالا لأنتم أحقر في عيونهم من القردان في أعجاز الإبل»، قال‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست