responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 374

فقالوا: ما علمنا بموت خالد بن معدان، فلما كان نصف النهار قدم البريد بموته.

و روى أبو نعيم عن أبي يزيد البسطامي أنه قيل له: إنك من الأبدال السبعة الذين هم أوتاد الأرض، فقال: أنا كل السّبعة.

و نقل اليافعي في «الكفاية» عن بعض أصحاب الشيخ عبد القادر رضي اللّه عنه قال:

خرج الشيخ عبد القادر الجيلاني من داره ليلة فناولته الإبريق فلم يأخذه، و قصد باب المدرسة فانفتح له الباب، فخرج و خرجت خلفه، ثم عاد الباب مغلقا، و مشى إلى قرب من باب بغداد فانفتح له فخرج و خرجت معه، ثم عاد الباب مغلقا، و مشى غير بعيد، و إذا نحن في بلد لا أعرفه فدخل فيه مكانا شبيها بالرّباط، و إذا فيه ستّة نفر فبادروا إلى السلام عليه، و التجأت إلى سارية هناك و سمعت من جانب ذلك المكان أنينا، فلم ألبث إلا يسيرا حتى سكت الأنين، و دخل رجل و ذهب إلى الجهة التي سمعت فيها الأنين ثم خرج يحمل شخصا على عاتقه، و دخل آخر مكشوف الرّأس، طويل الشّارب و جلس بين يدي الشيخ، فأخذ عليه الشيخ الشهادتين و قصّ شعر رأسه، و شاربه، و ألبسه طاقية و سمّاه محمدا و قال لأولئك النفر: أمرت أن يكون هذا بدلا عن الميّت، قالوا: سمعا و طاعة، ثم خرج الشيخ و تركهم و خرجت خلفه، و مشينا غير بعيد، و إذا نحن بباب بغداد، فانفتح كأوّل مرة، ثم أتى المدرسة فانفتح له بابها، و دخل داره، فلما كان الغد أقسمت عليه أن يبيّن لي ما رأيت قال: أما البلد فنهاوند، و أما السّتّة فهم الأبدال، و صاحب الأنين سابعهم كان مريضا، فلما حضرت وفاته، جئت أحضره، و أما الرجل الذي خرج يحمل شخصا فأبو العباس الخضر (عليه السلام) ذهب به يتولّى أمره، و أما الرجل الذي أخذت عليه الشهادتين فرجل من أهل القسطنطينيّة، كان نصرانيا، و قد أمرت أن يكون بدلا عن المتوفّى، فأتي به فأسلم على يديّ، و هو الآن منهم.

الثانية و التسعون بعد المائة:

و بأن منهم من يشبه يوسف (عليه الصلاة و السلام).

الثالثة و التسعون بعد المائة:

و منهم يشبه لقمان الحكيم رضي اللّه عنه.

الرابعة و التسعون بعد المائة:

و بصاحب ياسين.

روى عبد بن حميد، و الطبراني عن ابن عباس، و الحاكم، و البيهقي في الدلائل، عن عروة، و ابن مردويه، عن المغيرة بن شعبة رضي اللّه عنهم‌ أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بعث عروة بن مسعود إلى الطائف إلى قومه ثقيف، فدعاهم إلى الإسلام، فرماه رجل بسهم فقتله، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «ما أشبهه بصاحب ياسين».

و روى الطبراني، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما و الطبراني بسند حسن، عن عروة بن الزّبير، و عن الزّهري بسند حسن، و أبو يعلى بسند حسن، عن عليّ بن زيد بن جدعان رحمهم‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست