responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 277

التاسعة و العاشرة، و الحادية عشرة، و الثانية عشرة، و الثالثة عشرة.

بأخذ الميثاق على النّبيّين و آدم فمن بعده أن يؤمنوا به و ينصروه، و التّبشير به في الكتب السابقة، و تقدم ذلك كلّه في أول الباب.

الرابعة عشرة.

في نعت أصحابه في الكتب السابقة.

قال تعالى: وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ‌ [الأنبياء 105].

و روى ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في الآية قال: أخبر اللّه سبحانه و تعالى في التوراة و الزّبور، و سابق علمه، قبل أن تكون السموات و الأرض، أن يورّث أمة محمد الأرض.

و روى الطيالسيّ و المدنيّ برجال ثقات عن ابن مسعود رضي اللّه عنه قال: إن اللّه نظر في قلوب العباد فوجد قلبه (صلّى اللّه عليه و سلّم) خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم) فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيّه، يقاتلون على دينه، فما رآه المسلمون حسنا فهو عند اللّه حسن، و ما رآه المسلمون سيّئا فهو عند اللّه سيّ‌ء. قال اللّه سبحانه و تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ، ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ مَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ‌ [الفتح 29] الآية،

و روى ابن إسحاق و أبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: كتب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إلى يهود خيبر: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، من محمد رسول اللّه صاحب موسى، أخيه المصدّق لما جاء به موسى، ألا إنّ اللّه تعالى قد قال لكم، يا معشر أهل التوراة، و إنّكم لتجدون ذلك في كتابكم: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً

إلى آخر السورة.

و روى ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه عن ابن عباس رضي اللّه عنهما: ذلك مثلهم في التوراة، يعنى نعتهم مكتوب في التوراة، و مثلهم في الإنجيل قبل أن يخلق اللّه السموات و الأرض.

و روى أبو عبيد و ابن المنذر و أبو نعيم في الحلية عن عمار مولى بني هاشم قال: سألت أبا هريرة رضي اللّه عنه عن القدر، فقال: اكتف منه بآخر سورة الفتح: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ‌ إلى آخرها يعني إن اللّه سبحانه و تعالى نعتهم قبل أن يخلقهم.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست