responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 210

«اللهم بارك لأمّتي في بكورها»

و كان صخر رجلا تاجرا يبعث غلمانه أوّل النهار فأثرى و كثر ماله، حتى لم يدر أين يضعه،

و روى الزجاجي في أماليه عن عليّ رضي اللّه عنه أنه قال: إذا أراد أحدكم الحاجة فليبكّر في طلبها يوم الخميس، فإن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «اللهم بارك لأمّتي في بكورها».

الباب الثاني و الثلاثون في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بالمحبة بين رجل و امرأته كانا متباغضين‌

روى البيهقيّ عن ابن عمر رضي اللّه عنهما أنّ امرأة شكت زوجها إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: «أ تبغضينه؟» قالت: نعم، قال: «أدنيا رؤوسكما»، فوضع جبهتها على جبهة زوجها ثم قال: «اللهم ألّف بينهما، و حبّب أحدهما إلى صاحبه»، ثم لقيته المرأة بعد فقبّلت رجليه فقال:

«كيف أنت؟ و كيف زوجك؟» قالت: ما طارق و لا تالد و لا ولد أحبّ إليّ منه فقال: «أشهد أنّي رسول اللّه»،

قال عمر: و أنا أشهد أنّك رسول اللّه.

و روى الطبراني برجال الصّحيح غير مقداد بن داود عن جابر رضي اللّه عنه أنّ امرأة كان بينها و بين زوجها خصومة فأتيا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقالت المرأة: هذا زوجي، و الذي بعثك بالحقّ، ما في الأرض أبغض إليّ منه، و قال الآخر: هذه امرأتي، و الذي بعثك بالحقّ ما في الأرض أبغض إليّ منها، فأمرهما رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أن يدنوا إليه، ثم دعا لهما، فلم يفترقا من عنده حتى قالت المرأة: و الذي بعثك بالحقّ ما خلق اللّه شيئا أحبّ إليّ منه، و قال الرجل:

و الذي بعثك بالحقّ، ما خلق اللّه شيئا أحبّ إليّ منها.

الباب الثالث و الثلاثون في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بإقبال أهل اليمن و أهل الشام على الإسلام‌

روى البيهقي عن زيد بن ثابت رضي اللّه عنه قال: نظر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قبل اليمن فقال: «اللهم، أقبل بقلوبهم»، ثم نظر إلى العراق فقال: «اللهم، أقبل بقلوبهم».

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست