responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 197

و روى أبو يعلى عن ابن مسعود رضي اللّه عنه قال: سألنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن القردة و الخنازير هل هي من نسل اليهود؟ فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إن اللّه لم يلعن قوما فمسخهم، فكان لهم نسل حتى يهلكهم، و لكن هذا خلق كان، فلما غضب اللّه تعالى على اليهود مسخهم فكانوا مثلهم».

الباب الرابع و الأربعون في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بما يؤول إليه أمر المدينة الشريفة

روى بن أبي شيبة عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «لتتركنّ المدينة أحسن ما كانت حتى يدخل الكلب، أو الذئب فيغذي على بعض سواري المسجد، أو على عود من أعواد المنبر»، فقال: يا رسول اللّه، فلمن تكون الثمار يومئذ؟ قال: «للعوافي الطير و السباع»

انتهى.

و روى الإمام أحمد و الطبراني برجال الصحيح عن جابر رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «المدينة يتركها أهلها و هي مرطبة»، قالوا: فمن يأكلها يا رسول اللّه؟ قال:

«السباع و العائف».

و روى الإمام أحمد بسند حسن عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنهما أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «ليسيرنّ الراكب في جنبات المدينة فيقولنّ: لقد كان في هذا حاضر من المؤمنين كثير».

و روى الإمام أحمد برجال ثقات عن أبي ذر رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «أما إنهم سيدعونها يعني المدينة أحسن ما كانت عليه».

و روى الطبراني عن سهل بن حنيف رضي اللّه عنه قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: «سيبلغ البنيان مبلغا، ثم يأتي على المدينة زمان يمر السفر على بعض أقطارها فيقول قد كانت هذه مرة عامرة من طول الزمان و عفو الأثر».

و روى الإمام أحمد بسند جيد عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «يوشك أن يرجع الناس إلى المدينة حتى تصير مسالحهم بسلاح».

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست