فيأتيه عصب العراق، و أبدال الشام فيأتيهم جيش من الشام، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم، ثم يسير إليه رجل من قريش أخواله كلب فيهزمهم اللّه، فكان يقال الخائب من خاب من غنيمة كلب».
و روى الحاكم و النسائي عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «لا تنتهي البعوث عن غزو بيت اللّه حتى يخسف بجيش منهم».
و روى ابن ماجة عن صفية رضي اللّه عنها قالت: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزوه جيش حتى إذا كانوا بالبيداء من الأرض خسف بأولهم و آخرهم و لم ينج أوسطهم»، قلت يا رسول اللّه: أ رأيت المكره قال: «يبعثهم اللّه على ما في أنفسهم».
و روى نعيم بن حماد عن معاذ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لا تقوم الساعة حتى يخسف برجل كثير المال و الولد».
و روى الإمام أحمد و البغوي و ابن قانع و الطبراني في الكبير و الحاكم و الضياء عن عبد الرحمن بن صحار بن صخر العبدي عن أبيه رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل حتى يقال من بقي من بني فلان».
و روى ابن النجار عن ابن عمر رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لا بدّ من مسخ و خسف و رجف»، قالوا يا رسول اللّه، في هذه الأمة؟ قال: «نعم، إذا اتخذوا القيان و استحلّوا الزّنا، و أكلوا الرّبا، و استحلّوا الصّيد في الحرم، و لبس الحرير، و اكتفى الرجال بالرّجال و النساء بالنساء».
و روى عبد اللّه بن الإمام أحمد في روائد الزهد عن عبادة بن الصامت، و عن عبد الرحمن بن غنم و عن أبي أمامة و عن ابن عباس رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «و الذي نفسي بيده ليبيتن ناس من أمتي على أشر و بطر و لعب و لهو، فيصبحوا قردة و خنازير باستحلالهم الحرام و اتخاذهم القينات و شربهم الخمر و بأكلهم الربا و لبسهم الحرير».
و روى نعيم بن حماد في الفتن عن مالك الكندي رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «ليكوننّ من هذه الأمة قوم قردة و قوم خنازير، و ليصبحن فيقال: خسف بدار بني فلان، و دار بني فلان، و بينما الرجلان يمشيان يخسف بأحدهما لشرب الخمور و لبس الحرير، و الضرب بالمعازف الزمارة».
و روى ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي عن أنس رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «ليكوننّ في هذه الأمة خسف و قذف و مسخ، و ذلك إذا شربوا الخمور، و اتخذوا القينات، و ضربوا بالمعازف».