responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 185

و روى ابن المنذر و أبو الشيخ عن حسان بن عطية (رحمه اللّه تعالى) قال: إن يأجوج و مأجوج خمس و عشرون أمة، لا تشبه واحدة منها الأخرى.

الثالث: في صفتهم.

روى ابن أبي حاتم و ابن مردويه و ابن عدي و ابن عساكر عن حذيفة رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال‌ عن يأجوج و مأجوج: «هم ثلاثة أصناف صنف منهم أمثال الأرز». قلت:

و ما هو الأرز؟ قال: «شجرة الصنوبر، شجرة بالشام طول الشجرة عشرون و مائة ذراع في السماء، و صنف منهم عرضه و طوله سواء عشرون و مائة ذراع في السماء». قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «هم الذين لا يقوم لهم الجبل و لا حديد. و صنف منهم يفترش أحدهم أذنه و يلتحف بالأخرى و لا يمرون بقليل و لا كثير و لا بجمل و لا خنزير إلا أكلوه، و من مات منهم أكلوه، مقدّمتهم و ساقتهم بخراسان يشربون أنهار المشرق و بحيرة طبرية».

و روى ابن أبي شيبة و الإمام أحمد- و رواته ثقات- عن خالد بن عمر و عن ابن حرملة عن خالته رضي اللّه عنها قالت: خطب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و هو عاصب أصبعه من لدغة عقرب، فقال: «إنكم تقولون: لا عدو، و إنكم لا تزالون تقاتلون عدوّا حتى يأتي يأجوج و مأجوج، عراض الوجوه صغار العيون شهب الشّعاف، من كل حدب ينسلون، كأنّ وجوههم المجان المطرقة».

و روى ابن المنذر عن كعب (رحمه اللّه تعالى) قال: «خلق يأجوج و مأجوج ثلاثة أصناف، صنف أجسامهم كالأرز، و صنف أربعة أذرع طول و أربعة أذرع عرض، و صنف يفترشون آذانهم، و يلتحفون بالأخرى و يأكلون مشائم نسائهم».

الرابع: في بعث الرسول (صلّى اللّه عليه و سلّم) لهم ليلة الإسراء إن صحّ الخبر.

و روى نعيم بن حمّاد في الفتن و ابن مردويه بسند واه جدّا عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «بعثني اللّه عز و جل ليلة أسري بي إلى يأجوج و مأجوج فدعوتهم إلى دين اللّه عز و جل و عبادته فأبوا أن يجيبوني فهم في النار مع من عصى من ولد آدم و ولد إبليس».

الخامس: في نقبهم السّدّ كلّ يوم من حين بني.

روى الشيخان عن زينب بنت جحش رضي اللّه عنها قالت: استيقظ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) من نومه و هو محمرّا وجهه، و هو يقول: «لا إله إلا اللّه، ويل للعرب من شرّ قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج و مأجوج مثل هذه»- و عقد سفيان تسعين و مائة- قلت: يا رسول اللّه، أ نهلك و فينا الصالحون؟ قال: «نعم، إذا كثر الخبث».

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست