responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 170

حذيفة بن أسيد الغفاريّ أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إنّ السّاعة لا تكون حتى تكون عشر آيات:

الدّخان، و الدّجّال، و الدّابة و طلوع الشّمس من مغربها، و ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، و خسف بالمغرب، و خسف بجزيرة العرب، و نزول عيسى ابن مريم (عليه السلام)، و يأجوج و مأجوج، و نار تخرج من قعرة عدن تسوق النّاس إلى المحشر تبيت معهم حيث باتوا، و تقيل معهم حيث قالوا».

و روى الإمام أحمد و أبو داود و البيهقي عن سلامة ابنة الحر رضي اللّه عنها أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: إنّ من أشراط السّاعة أن يتدافع أهل المسجد فلا يجدون إماما يصلّي بهم».

و روى الطبراني عن عمرو بن تغلب رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إن من أشراط الساعة أن يقبض العلم و يفشو المال، و تفشو التّجارة».

و رواه الإمام أحمد و النّسائي بلفظ: «و يكثر الهرج».

و زاد «و يظهر القلم، و يبيع الرّجل البيع، فيقول: لا، حتى أستأمر تاجر بني فلان، و يلتمس في الحواء العظيم الكاتب فلا يوجد».

و روى ابن النّجار عن عمر رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إنّ من أشراط الساعة أن يرفع العلم، و يظهر الجهل».

و روى العسكري في الأمثال عن عمر و رجاله ثقات: «إنّ من أشراط السّاعة أن يغلب على الدنيا لكع بن لكع، و أفضل الناس مؤمن بين كريمين».

و روى الطبراني و ابن المبارك عن أبي أميّة الجمحيّ رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إنّ من أشراط السّاعة أن يلتمس العلم عن الأصاغر».

و روى الحاكم عن عمرو بن تغلب أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إنّ من أشراط الساعة أن يفيض المال و يكثر الجهل، و تظهر الفتن، و تفشو التجارة».

و روى الإمام أحمد عن أبن مسعود رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إنّ من أشراط الساعة إذا كانت التّحيّة على المعرفة».

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست