responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 166

و روي عن ابن مسعود رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «من هاهنا جاءت الفتن نحو المشرق ..

الحديث».

الباب الرابع و الثلاثون في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بأن أمته تفتح عليهم مشارق الأرض و مغاربها

روى الحسن عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «ستفتح عليكم مشارق الأرض و مغاربها ألا و عمالها في النار إلا من اتقى اللّه و أدى الأمانة».

الباب الخامس و الثلاثون في أحاديث جامعة لأشراط الساعة أخبر بها (صلّى اللّه عليه و سلّم) وجد غالبها و فيه أنواع‌

روى الخرائطي في «مساوئ الأخلاق» عن ابن عمر رضي اللّه عنهما أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: إنّ من أشراط السّاعة الفحش و التّفحّش، و سوء الجوار، و قطع الأرحام، و أن يؤتمن الخائن، و يخوّن الأمين، كمثل القطعة الذّهب الجيدة أوقد عليها، فخلصت و وزنت فلم تنقص، و مثل المؤمن كمثل النّحلة أكلت طيّبا و وضعت طيّبا، ألا إن أفضل الشهداء المقسطون، ألا إن أفضل المهاجرين من هجر ما حرّم اللّه عليه، ألا إنّ أفضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه و يده، ألا إنّ حوضي طوله كعرضه أبيض من اللّبن و أحلى من العسل آنيته عدد النجوم من أقداح الذهب و الفضة، من شرب منه شربة لم يظمأ آخر ما عليها أبدا».

و روى أبو داود الطّيالسي و الإمام أحمد و ابن أبي شيبة و عبد بن حميد و الشيخان و الترمذي و النّسائي و ابن ماجة عن أنس رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إنّ من أشراط الساعة أن يرفع العلم و يثبت الجهل، و يفشو الزّنا، و يشرب الخمر، و يقل الرجال، و تكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيّم واحد».

و روى الإمام أحمد و البخاري و ابن ماجة عن عمرو بن تغلب أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما ينتعلون نعال الشّعر، و إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما عراض الوجوه كأن وجوههم المجانّ المطرقة».

و روى البغوي و ابن عساكر عن عروة بن محمد بن عطية عن أبيه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست