responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 153

و روى الإمام أحمد في المناقب أنّه (عليه الصلاة و السلام) قال‌ لعليّ رضي اللّه عنه:

«أ تدري من أشقى الآخرين؟» قال: اللّه و رسوله أعلم، قال: «قاتلك».

و رواه ابن أبي حاتم بلفظ: «الّذي يضربك على هذه»، و أشار إلى جبينه و رأسه‌ (و المحاملي بلفظ: قال: قال عليّ: عهد إليّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لتخضبنّ هذه من هذه»، و أشار إلى لحيته و رأسه [1].

و رواه أبو الحسن الضّحاك بلفظ: «الذي يضربك على هذه، فسلّ منها هذه،» فضربه عبد الرحمن بن ملجم.

و روى الطبراني و أبو نعيم من حديث جابر بن سمرة مرفوعا: «إنك امرؤ مستخلف و إنّك مقتول، و إن هذه مخضوبة من هذه» لحيته من رأسه.

الباب الثاني عشر في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بأنّ الحسن بن علي رضي اللّه تعالى عنهما سيد يصلح اللّه به بين فئتين عظيمتين من المسلمين‌

[روى البخاري عن أبي بكرة قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ للحسن: «إن ابني هذا سيد و لعل اللّه أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين»

و أخرج البيهقي من حديث جابر مثله‌].

الباب الثالث عشر في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بقتل الحسين بن علي رضي اللّه تعالى عنهما

روى الخليل في الإرشاد عن عائشة و أمّ سلمة معا رضي اللّه عنهما أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إن جبريل أخبرني أنّ ابني الحسين يقتل، و هذه تربة تلك الأرض».

و روى الطّبراني عن أمّ سلمة رضي اللّه عنها قالت: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إنّ جبريل كان معنا في البيت، فقال: أ تحبه، فقلت: أمّا في الدنيا فنعم؟ قال: إنّ أمّتك ستقتل هذا بأرض، يقال لها: كربلاء، فتناول جبريل من تربتها، فأرانيه».

و روى ابن عساكر عنها قالت: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إن جبريل أخبرني أن ابني هذا يعني الحسين يقتل، و أنّه اشتدّ غضب اللّه على من يقتله».


[1] سقط في ج.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست