جمع مكرمة بضم الراء، و الأخلاق جمع خلق بضمتين و هي السجيّة.
«المتمّم»:
مبنيا للمفعول: المكمّل خلقا و خلقا.
«المتهجّد»:
قال تعالى: وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ و سيأتي الكلام عليه في أبواب عبادته.
«المتوسط»:
«خا» المتردّد في الشفاعة بين اللّه تعالى و بين الأمة.
«المتوكّل»:
قال تعالى: وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ، و هو من أسمائه في التوراة كما في صحيح البخاري عن عبد اللّه بن عمرو- رضي اللّه تعالى عنهما-. قال الإمام الشافعي- رضي اللّه تعالى عنه-: نزّه اللّه تعالى نبيّه و رفع قدره بهذه الآية لأن الناس في التوكل على أحوال: متوكّل على نفسه أو على أهله أو على جاهه أو على سلطانه أو على صناعته أو على غلّته أو على الناس. و كل منهم متوكل مستند إلى حيّ يموت و إلى ذاهب ينقطع، فنزّه اللّه تعالى نبيّه عن ذلك كله و أمره بالتوكل عليه، و قال النّخشبي- و هو بنون مفتوحة فخاء ساكنة فشين مفتوحة معجمتين فباء موحّدة فياء نسب: التوكل: طرح البدن في العبودية، و تعلّق القلب بالربوبية، و الطمأنينة باللّه، فإن أعطاه شكر، و إن منعه صبر. و قيل: الثقة باللّه تعالى و الإيقان بقضائه لكن يجوز السّعي فيما لا بد منه تأسّيا بالسّنة.
و قال الأستاذ أبو القاسم القشيري: التوكل محلّه القلب، و الحركة بالظاهر لا تنافيه بعد أن تحقّق أن الكل من اللّه تعالى، فإن تعسّر شيء فبتدبيره و إن تيّسر شيء فبتيسيره.
و حكي أن إبراهيم بن أدهم سأل شقيقا البلخي عن مبدأ أمره فقال: رأيت في بعض الخلوات طائرا مكسور الجناحين فأتاه طائر صحيح الجناحين بجرادة في منقاره فأطعمه إياها، فتركت التكسّب و اشتغلت بالعبادة، فقال إبراهيم: و لم لا تكون أنت الطائر الصحيح الذي أطعم الطائر العليل حتى تكون أفضل منه؟!
قال (صلّى اللّه عليه و سلم): «اليد العليا خير من اليد السّفلى»