responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 494

أسمائه (صلّى اللّه عليه و سلم) في الكتب المتقدمة. و ضبطه ثعلب بالفاء أوله و قال: معناه الذي يفرق بين الحق و الباطل. و قال محمد بن حمزة الكرماني (رحمه اللّه تعالى) في غريب التفسير: أي ليس بمذموم. و ضبطه أبو عبيد البكري بالباء الموحدة غير صافية فيه فقال: البارقليط و معناه روح الحق.

«الفاضل»:

الحسن الكامل العالم إذ الفضل يرد بمعنى العلم، قال تعالى: وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا أي علما. أو الكثير الفضيلة و هي الدرجة الرفيعة في الفضل ضد النقص.

«الفائق»:

بالهمزة كقائد و صائن فأعلّ إعلالهما، لأن أصله فاوق فقلبت الواو ألفا كما قلبت في ماضي فعله الذي هو اسم الفاعل محمول عليه في الإعلال لتحركها و انفتاح ما قبلها ثم قلبت الألف همزة لقربها منها و لم تحذف لالتقاء الساكنين حذرا من الالتباس بالماضي، و تكتب مثل هذه الهمزة بصورة الياء و يرقم عليها بالهمزة و نقطها خطأ قبيح عند علماء الرسم، و لا ينطق بها إلا بين بين و هو الخيار من كل شي‌ء و في الصحاح: يقال: فاق الرجل أقرانه يفوقهم أي علاهم بالشرف و الفضل. و سمّي (صلّى اللّه عليه و سلم) بذلك لأنه خيار الخلق و خيرة الخلق. أو لأنه أفضل الخلق نسبا و أكثرهم فضلا و أدبا.

«الفتّاح»:

بمعنى الفاتح إلا أنه أبلغ منه. أو الناصر. و منه قوله تعالى: إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ‌ أي النّصر. و هو من أسمائه تعالى. و معناه. الذي لا يغلق وجوه النّعم بالعصيان و لا يترك اتصال الرحمة بالنسيان، أو الذي يفتح على النفوس باب توفيقه و على القلوب باب تحقيقه، أو الذي يفتح بعنايته كل مقفل و يكشف بهدايته ما أشكل.

«الفجر»:

و هو مصدر في الأصل، و هو الصبح لأن فجر الليل أي شقّه، و أصل الفجر شقّ الشي‌ء شقّا واسعا، يقال فجرته فانفجر. و فجّرته فتفجر، و نقل القاضي عن ابن عطاء في قوله تعالى‌ وَ الْفَجْرِ و قيل: هو محمد (صلّى اللّه عليه و سلم) لأنه منه تفجر الإيمان.

«الفخر»:

بالخاء المعجمة: العظيم الكبير.

«الفخم»:

بالخاء المعجمة: العظيم الجليل.

«الفدغم»:

بالدال المهملة و الغين المعجمة بوزن جعفر: الحسن الجميل و العظيم الجليل.

«الفرد»:

المنفرد بصفاته الجميلة المتوحّد في خلقته الجليلة. و هو أخصّ من الواحد، الأخص من الوتر. لأنه الذي لا يختلط به غيره و جمعه فرادى.

«الفرط»:

بفتح الراء.

في حديث في صحيح البخاري: «أنا فرطكم و أنا شهيد

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست