قال أبو العالية: هو رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم). رواه عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبي حاتم. و رواه الحاكم و صححه عن ابن عباس، و سمي به (صلّى اللّه عليه و سلم) لأنه الطريق الموصّل إليه. و الصراط: الطريق. و قيل: الواضح، و قيل السّويّ، و السين لغة فيه. و المستقيم:
القيّم الواضح الذي لا عوج فيه.
صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ.
«الصفوة»:
بتثليث الصاد: الخيار و الخلاصة. و في حديث عمر عند ابن ماجة و الحاكم أنه قال للنبي (صلّى اللّه عليه و سلم): «أنت نبيّ اللّه و صفوته».
«الصّفوح»:
هو من صفاته في التوراة «و لا يجزي بالسيئة السيئة و لكن يعفو و يصفح».
و في الشمائل عن عائشة: «لم يكن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) فاحشا و لا متفحّشا و لا سخّابا في الأسواق و لا يجزي بالسيئة السيئة و لكن يعفو و يصفح». و الصّفوح صيغة مبالغة من الصفح. قال في الصحاح: و صفحت عن فلان إذا أعرضت عن ذنبه. و في الشرح: الصفح: تحرك التّثريب و الإعراض و التجاوز عن المسيئين قال تعالى: فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ قيل: و هو أبلغ في العفو لأن الإنسان قد يعفو و لا يصفح. قال «عا» و عندي أن العفو أبلغ من الصفح لأنه إعراض عن المؤاخذة، و العفو محو الذنب، و من لازم المحو الإعراض و لا عكس.
«الصّفيّ»:
و هو الذي يختاره الكبير لنفسه من الغنيمة. فعيل بمعنى مفعول و سمّي به (صلّى اللّه عليه و سلم) لأن اللّه اصطفاه من خير خلقه. و تقدم لهذا مزيد بيان في أبواب نسبه.
«الصّنديد»:
بمهملات وزن عفريت: السيّد المطاع و البطل الشجاع أو الحليم أو الجواد أو الشريف.
«الصّيّن»:
بفتح الصاد و تشديد المثناة التحتية و تخفيف النون صفة مشبّهة من الصّيانة و هي حفظ الأمور و إحرازها و سمّي بذلك لأنه صان نفسه عن الدّنس و حفظ قلبه عن طوارق الشك و الهوس.
حرف الضاد المعجمة
«الضابط»:
قال في الصّحاح: ضبط الشيء: حفظه فهو ضابط أي حازم. فهو راجع إلى معنى الحفيظ و الحافظ و سمي به (صلّى اللّه عليه و سلم) لأنه يضبط ما يوحى إليه أي يحفظه عن التغيير و التبديل.
«الضارب بالحسام».
«الضارع»:
الخاضع المتذلل المبتهل إلى اللّه تعالى، اسم فاعل من ضرع كفرح أو