responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 470

و المنير مفعل من أنار ينير إنارة و هو راجع إلى النور.

«السراط المستقيم»:

يأتي في حرف الصاد.

«سرخليطس»

ذكره «ع» و قال هو اسمه بالسريانية و معناه معنى البرقليطس.

«السّريع»:

السابق المبادر إلى طاعة ربه أو الشديد. و منه قوله تعالى: إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقابِ‌ أي لشديده، و إلا فسرعة العقاب تنافي صفة الحلم، إذ الحليم كما مرّ هو الذي لا يعجل بالعقوبة على من عصاه. و قيل معنى الآية: سريع العقاب إذا جاء وقت عقابه لا يردّه عند أحد سبحانه و تعالى.

«سعد اللّه»

«خا».

«سعد الخلائق».

«سعيد»:

فعيل بمعنى فاعل من السعد، و سمي به (صلّى اللّه عليه و سلم) لأن اللّه تعالى أوجب له السعادة- من القدم و حقق لأمته السيادة على سائر الأمم.

«السّلام»:

أي السالم من العيب المنزّه عن الرّيب، و هو في الأصل السلامة، و سمي به (صلّى اللّه عليه و سلم) لسلامة هذه الأمة بل و غيرها بوجوده من العذاب و أمنها من حلول العقاب، أو لسلامته من النقص و العيب و براءته من الزيغ و الرّيب.

و هو من أسمائه تعالى و معناه الذي سلمت ذاته من الشّين و جلّت صفاته عن النقص و الرّين. و قيل: معناه مالك تسليم العباد من المهالك، و يرجع إلى القدرة. و قيل: ذو السلام على المؤمنين في الجنة. و يرجع إلى الكلام القديم الأزلي. و حكى ذلك إمام الحرمين. و قيل:

الذي سلم خلقه من ظلمه. و قيل سلم المؤمنين من العذاب. و قيل المسلّم على المصطفين لقوله تعالى: وَ سَلامٌ عَلى‌ عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى‌.

و هو في حقه (صلّى اللّه عليه و سلم) صحيح بالمعنى الأول و الرابع، كما هو واضح و يصح أيضا بالمعنى الخامس، لأنه مسلّم المؤمنين من العذاب بهدايته إياهم. و ليس المعنى الثالث و السادس ببعيدين في حقه أيضا.

«السّلطان»:

الملك و الحجة و البرهان. و تذكيره على معنى البرهان أشهر كما قاله ابن عطية. و هي لغة القرآن و قد يؤنث على معنى الحجة يقال قضت به عليك السلطان و في القاموس: السلطان الحجة. و قدرة الملك- و تضم لامه- و الوالي، يؤنث لأنه جمع سليط و هو الدّهن لأن به يضي‌ء الملك أو لأنه بمعنى الحجة و قد يذكّر ذهابا إلى معنى الرّجل.

و سمي به (صلّى اللّه عليه و سلم) لأنه حجة اللّه تعالى على عباده في الآخرة و برهانه في الدنيا و هو ذو السلطان و هو الملك، و القوة مأخوذ من السّلاطة و هي التمكن من القهر و الغلبة، و منه قيل للفصيح سليط لاقتداره على فنون الكلام و للمرأة السّخاية سليطة لقوتها على المقال و شدة

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست