responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 466

«الرفيق»:

فعيل بمعنى مفعل من الرفق و هو اللطف و كان (صلّى اللّه عليه و سلم) منه بمكان.

«الرفيع الذّكر»:

قال اللّه تعالى: وَ رَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ‌ روى ابن حبّان عن أبي سعيد الخدري عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) أنه قال: أتاني جبريل فقال: إن ربك يقول: تدري كيف رفعت ذكرك، قال: اللّه أعلم. قال: إذا ذكرت ذكرت معي [1].

«عا» و معناه العليّ أو رفيع الدرجات على غيره أو رفيع الذكر بمعنى مرفوعه أو رافع هذه الأمة بالإيمان بعد انخفاضهم بذل الكفر و العصيان فهو بمعنى الرافع و من أسمائه تعالى:

الرفيع.

«رفيع الدرجات»:

أخذه «ط» من قوله تعالى: وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ‌ و المراد به سيدنا محمد (صلّى اللّه عليه و سلم) كما قال مجاهد: و رفعه بما خصه به من بدائع الفضل الذي لم يؤته نبيّ قبله، و سيأتي بيان ذلك في الخصائص.

«الرقيب»:

الذي يراقب الأشياء، و يحفظها: فعيل بمعنى فاعل من المراقبة و هي الحفظ، يقال رقبت الشي‌ء أرقبه إذا رعيته أو العالم.

قال بعض السادة: المراقبة علم العبد باطلاع الرب.

و هو من أسمائه تعالى، و معناه المطلع على الضمائر العالم بما في السرائر.

«ركن المتواضعين»:

وقع في كتاب شعيا تسميته (صلّى اللّه عليه و سلم) به كما تقدم في باب ذكره في التوراة و الإنجيل.

«الرهّاب»:

يقال للمبالغة من الرّهب بضم الراء و سكون الهاء و بفتحها، و هو الخوف لا من الترهّب لأن أمثلة المبالغة لا تبنى غالبا إلا من ثلاثي مجرّد، و لنهيه (صلّى اللّه عليه و سلم) عن الرهبانية فلا يصف بها نفسه، و في الحديث:

«و اجعلني لك شكّارا لك رهّابا» رواه ابن ماجة.

«الرّوح»:

في الأصل: ما يقوم به الجسد و سمي به (صلّى اللّه عليه و سلم) و القرآن و جبريل و الرحمة و الوحي، لأن كل واحد فيها حياة الخلق بالهداية بعد موتهم بالضلالة و كشف العذاب عنهم كما يحيا الجسد بالروح. و قيل في تفسير قوله تعالى: يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ‌ إنه النبي (صلّى اللّه عليه و سلم).

و قيل جبريل. و قيل غيره.

«روح الحق».

«روح القدس»

«د»: وردا في الإنجيل و معنى روح القدس: الروح المقدسة أي الطاهرة


[1] أخرجه ابن حبان (1772) و الطبري في التفسير 30/ 151، و ذكره الهيثمي في المجمع 8/ 257 و عزاه لأبي يعلى و حسّن إسناده.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست