responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 454

قال النووي: معناه: خازن ما عندي أقسم ما أمرت بقسمته على حسب ما أمرت به و الأمور كلها بمشيئة اللّه تعالى‌

«الخاشع»:

و الخشوع في اللغة: السكون. قال الأزهري: التخشع: التذلل، و في المحكم: خشع الرجل: رمى ببصره إلى الأرض، و عرّفه أهل التصوف بأنه الانقياد للحق. و قال بعضهم: هو قيام القلب بين يدي الرب بهمّ مجموع. و قال الحسن: الخشوع: الخوف الدائم الملازم للقلب. و قال الجنيد: هو تذلل القلوب لعلّام الغيوب. و قال محمد بن علي الترمذي:

الخاشع: من خمدت نيران شهواته و سكن دخان صدره و أشرق نور التعظيم من قلبه، فماتت شهواته و حيي قلبه فخشعت جوارحه. قال القشيريّ: و اتفقوا على أن محل الخشوع القلب.

و هو قريب من التواضع‌

«الخاضع»:

في الصحاح: الخضوع: التطامن و التواضع. و قال الأزهري: الخضوع قريب من الخشوع، إلا أن الخشوع في البدن و الصوت و البصر، و الخضوع في الأعناق‌

«الخافض»:

أي خافض الجناح، اسم فاعل من الخفض و هو التواضع و لين الجانب.

قال تعالى: وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‌ أي تواضع لضعفائهم و فقرائهم و طب نفسا عن أغنيائهم.

أو الذي يخفض الجبابرة بسطوته و يكسر الأكاسرة ببأسه.

و هو من أسمائه تعالى. و معناه: دافع البلايا و رافع الرزايا، أو الذي يخفض الأشقياء بالإبعاد و يرفع الأتقياء بالإسعاد

«الخالص»:

النقيّ من الدنس‌

«الخبير»:

أخذه «ياد» من قوله تعالى: فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً قال القاضي بكر بن العلاء: المأمور بالسؤال غير النبي (صلّى اللّه عليه و سلم). و المسؤول الخبير: هو النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و سلّم. قال: و هو مما سماه اللّه تعالى به من أسمائه، و معناه في حقه تعالى: المطّلع بكنه الشي‌ء، العالم بحقيقته.

و قيل المخبر. و النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) خبير بالوجهين، لأنه عالم غاية من العلم بما علمه اللّه تعالى من مكنون علمه و عظيم معرفته، و لأنه مخبر لأمته بما أذن اللّه له في إعلامهم به. و الفرق بينه و بين العليم و الشهيد يأتي في تعريف الشهيد

«خطيب النبيين»:

في حديث الشفاعة: «كنت إمام النبيين و خطيبهم»

أي مقدّمهم و صاحب الكلام دونهم و الخطيب الحسن الخطبة، و هي الكلام المنثور المسجع الذي يلقى على المنبر و اشتقاقها من الخطب و هو الشأن، لأن العرب إذا دهمهم أمر اجتمعوا له و خطبت ألسنتهم فيه، أو من المخاطبة لأنه يخاطب فيه بالأمر و النهي، أو من الأخطب و هو ذو الألوان من كل شي‌ء لأنها تشتمل على فنون الكلام‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست