responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 448

«حبنطى»:

قال «ع» هو من أسمائه في الإنجيل و تفسيره: يفرق بين الحق و الباطل‌

«الحجازي»:

نسبة إلى الحجاز و هو مكة و اليمامة و قراهما و سمّي حجازا لأنه حجز بين تهامة و نجد

«حجة اللّه على الخلائق»:

في الفردوس بلا إسناد: «و أنا حجة اللّه» و هو بمعنى البرهان‌

«الحجة البالغة»:

الحجة: الدلالة المبينة للمحجّة أي القصد المستقيم. و البالغة:

الكاملة التي لا نقصان فيها

«حرز الأميين»:

أي حافظهم و مانعهم من السوء.

روى البخاري و غيره عن عطاء بن يسار قال: لقيت عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما فقلت: أخبرني عن صفة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم). قال: «أجل و اللّه إِنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن‌ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً و حرزا للأميين»

الحديث.

و الحرز: المنع و الأميون: العرب أي يمنعهم من العذاب و الذل.

فإن قيل: هو (صلّى اللّه عليه و سلم) حرز للعرب و لغيرهم من الخلق، فلم خصّهم بالذكر؟

أجيب: بأنه لما كان (عليه الصلاة و السلام) منهم قصد بتخصيصهم بالذكر التنصيص عليهم زيادة في الاعتناء بهم و بشأنهم و تنبيها لبني إسرائيل على عظم شأنهم و رفعتهم بهذا النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) الذي يخرج منهم و أن غيرهم كالتابع لهم‌

«الحرميّ»:

نسبة إلى الحرم المكي و قد تقدم بيانه‌

«الحريص»:

فعيل بمعنى فاعل من الحرص و هو شدة الإرادة للمطلوب. قال تعالى:

حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ‌ أي على إيمانكم و هدايتكم‌

«الحريص على الإيمان»:

و قد تقدم معناه في الذي قبله‌

«حزب اللّه»:

الحزب: الطائفة من الناس. و قيل: جماعة فيها غلظ. و حزب اللّه: عبيده المتقون و أنصار دينه‌

«الحسيب»:

فعيل: بمعنى مفعل من أحسبني الشي‌ء: إذا كفاني. و منه‌ عَطاءً حِساباً أو الشريف الكريم من الحسب محركا و هو ما يعدّ من مفاخر الآباء أو الدين أو الكرم، أو الشرف في الفعل أو الآباء و الحسب كالكرم قد يكون لمن لا آباء له شرفاء، و الشرف كالمجد لا يكون إلا بهم، يقال حسب حسابة كخطب خطابة و حسبا محركا فهو حسيب من حسباء.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست