قال «ع» هو من أسمائه في الإنجيل و تفسيره: يفرق بين الحق و الباطل
«الحجازي»:
نسبة إلى الحجاز و هو مكة و اليمامة و قراهما و سمّي حجازا لأنه حجز بين تهامة و نجد
«حجة اللّه على الخلائق»:
في الفردوس بلا إسناد: «و أنا حجة اللّه» و هو بمعنى البرهان
«الحجة البالغة»:
الحجة: الدلالة المبينة للمحجّة أي القصد المستقيم. و البالغة:
الكاملة التي لا نقصان فيها
«حرز الأميين»:
أي حافظهم و مانعهم من السوء.
روى البخاري و غيره عن عطاء بن يسار قال: لقيت عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما فقلت: أخبرني عن صفة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم). قال: «أجل و اللّه إِنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراًو حرزا للأميين»
الحديث.
و الحرز: المنع و الأميون: العرب أي يمنعهم من العذاب و الذل.
فإن قيل: هو (صلّى اللّه عليه و سلم) حرز للعرب و لغيرهم من الخلق، فلم خصّهم بالذكر؟
أجيب: بأنه لما كان (عليه الصلاة و السلام) منهم قصد بتخصيصهم بالذكر التنصيص عليهم زيادة في الاعتناء بهم و بشأنهم و تنبيها لبني إسرائيل على عظم شأنهم و رفعتهم بهذا النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) الذي يخرج منهم و أن غيرهم كالتابع لهم
«الحرميّ»:
نسبة إلى الحرم المكي و قد تقدم بيانه
«الحريص»:
فعيل بمعنى فاعل من الحرص و هو شدة الإرادة للمطلوب. قال تعالى:
حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ أي على إيمانكم و هدايتكم
«الحريص على الإيمان»:
و قد تقدم معناه في الذي قبله
«حزب اللّه»:
الحزب: الطائفة من الناس. و قيل: جماعة فيها غلظ. و حزب اللّه: عبيده المتقون و أنصار دينه
«الحسيب»:
فعيل: بمعنى مفعل من أحسبني الشيء: إذا كفاني. و منه عَطاءً حِساباً أو الشريف الكريم من الحسب محركا و هو ما يعدّ من مفاخر الآباء أو الدين أو الكرم، أو الشرف في الفعل أو الآباء و الحسب كالكرم قد يكون لمن لا آباء له شرفاء، و الشرف كالمجد لا يكون إلا بهم، يقال حسب حسابة كخطب خطابة و حسبا محركا فهو حسيب من حسباء.