responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 439

فمبلغ العلم فيه أنّه بشر* * * و أنّه خير خلق اللّه كلّهم‌

(صلّى اللّه عليه و سلم) و زاده شرفا و فضلا لديه‌

«البالغ»

«البيان»:

ذكرهما شيخنا أبو الفضل القسطلّاني (رحمه اللّه تعالى)‌

«الباهر»:

بالموحدة آخره راء في قصص الأنبياء للكسائيّ أن اللّه سبحانه و تعالى قال لموسى (صلّى اللّه عليه و سلم): إن محمدا هو البدر الباهر، أي لأنه بهر بنوره نور الأنبياء أي غلبه في الإضاءة لكثرة الانتفاع به و الاقتباس منه، مأخوذ من قولهم بدر باهر أي غالب نوره نور الكواكب أو لأنه (صلّى اللّه عليه و سلم) غلب بحسنه جميع الخلائق من قولهم بهرت فلانة النساء أي غلبتهن حسنا أو لأنه ظاهر الحجة من قوله:

لقد بهرت فلا تخفى على أحد* * * إلّا على أكمه لا يعرف القمرا

«الباهي»:

الحسن الجميل. اسم فاعل من البهاء و الحسن. و الرونق، يقال: بهي كرضي فهو باه و بهيّ و إعلاله كإعلال قاض‌

«البحر»:

في الأصل: خلاف البرّ ثم غلب على الماء الكثير الواسع العمق، و يطلق على كل نهر عظيم، و يقال للفرس الواسع الجري بحر.

و سمي به (صلّى اللّه عليه و سلم) كما في قصص الأنبياء للكسائيّ لأن اللّه سبحانه و تعالى قال لبعض أنبيائه إن محمدا البحر الزاخر. أي لعموم نفعه لأنه طاهر في نفسه مطهّر لغيره ممن اتبعه، و لسعة كرمه، فقد قال أنس رضي اللّه تعالى عنه: ما سئل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) على الإسلام شيئا إلا أعطاه.

قال: فسأله رجل غنما بين جبلين فأعطاه إياها، فأتى قومه فقال: يا قوم أسلموا فو اللّه إن محمدا ليعطى عطاء من لا يخاف الفقر [1].

و لهذا مزيد بيان يأتي في باب كرمه (صلّى اللّه عليه و سلم)‌

«البدء»:

بدال مهملة مهموز: السيد الذي يبدأ به إذا عدّت السادات لكونه أجلّهم‌

«البديع»:

صفة مشبّهة من «أبدع» المتعدي بجعله لازما منقولا إلى فعل أي المبدع في الحسن و الجمال أي المستقل بذلك و المنفرد به، و هو من أسمائه تعالى. و معناه موجد الشي‌ء بغير آلة و لا مادة

«البدر»:

القمر المستكمل، سمّي بدرا لتمامه (صلّى اللّه عليه و سلم) و لكماله و علوّ شرفه. و في قصص‌


[1] أخرجه مسلم 4/ 1806 كتاب الفضائل (57- 2312).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست