responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 429

طرفه أي أصدق الناس لسانا

«الأطيب»:

أي الأفضل و الأشرف، أو الأكثر طيبا. أي أفعل: من الطيب و هو حسن الرائحة

«الأعزّ»:

بمهملة فمعجمة: أفعل: من العز أي الكثير العزّة و هي الغلبة و القوة

«الأعظم»:

أي أحسن الناس خلقا و خلقا لأنه أفعل: من العظمة و هي ترجع إلى كمال الذات و تمام الصفات، و ذلك غاية الحسن و كماله‌

«الأعلى»:

أفعل: من العلوّ و هو الرفعة، أي الأكثر علوّا أي رفعة على غيره. قال أبو حفص النّسفي (رحمه اللّه تعالى) في تفسيره: و هو مما سمّاه اللّه تعالى به من أسمائه، و أورد فيه قوله تعالى: وَ هُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى‌ و في الأخذ من الآية نظر.

قال الشيخ (رحمه اللّه تعالى): و لم يظهر لي وجه الأخذ منه لأنّا و إن جعلنا الضمائر في «استوى» و «هو» و «دنا» «فتدلّى» «فكان» للنبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و هو قول مرجوح في التفسير لم يصحّ أيضا جعل الأعلى صفة له لأن الضمير لا يوصف كما تقرر في النحو إلا على رأي ضعيف و كأنّه جعله حالا من ضمير استوى. و جملة «و هو بالأفق» مبتدأ و خبر حالا أيضا. و التقدير:

فاستوى الأعلى أي عليّا حالة كونه بالأفق و هو بعيد جدا و لم يظهر لي فيه غير ذلك‌

«الأعلم باللّه»:

و المراد العلم باللّه تعالى و صفاته و ما يجب له كما قال في حديث ضعيف رواه الإمام أحمد: «أنا أتقاكم للّه و أعلمكم بحدود اللّه» يأتي بيانه في شرح اسمه العالم‌

«الأغرّ:

بالغين المعجمة و الراء: الشريف الكريم الخيار. قال حسان بن ثابت- رضي اللّه تعالى عنه- يمدحه (صلّى اللّه عليه و سلم) زاده اللّه فضلا و شرفا:

أغرّ عليه للنّبوّة خاتم‌* * * من اللّه مشهود يلوح و يشهد

[1]

«أفصح العرب»:

كذا ورد في حديث ذكره أصحاب الغريب بهذا اللفظ. قال الحافظ العلامة عماد الدين بن كثير و الشيخ- (رحمهما اللّه تعالى)-: و لم نقف على سنده. و روى أيضا: «أنا أفصح من نطق بالضاد بيد أنّي من قريش» أي من أجل أني منهم.

و معنى أفصح من نطق بالضاد: أي أفصح العرب لأنهم هم الذين ينطقون بها، و ليست‌


[1] البيت بعده:

و ضم الإله اسم النبي إلى اسمه‌* * * إذا قال في الخمس المؤذن أشهد

انظر ديوان حسان 54.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست