و إن كان تابعيّا أو من أتباع التّابعين قلت: (رحمه اللّه تعالى).
و إذا أطلقت الشيخين: فالبخاري و مسلم، أو قلت: متفق عليه: فما روياه، أو الأربعة:
فأبو داود و التّرمذي و ابن ماجة و النّسائي، أو السّتّة: فالشّيخان و الأربعة، أو الخمسة فالسّتّة إلا ماجة أو الثّلاثة: فالأربعة إلّا هو، أو الأئمّة: فالإمام مالك و الإمام الشّافعيّ و الإمام أحمد و السّتّة و الدّارقطنيّ.
و لم أقف على شيء من الأسانيد المخرّجة للإمام الأعظم أبي حنيفة النّعمان (رضوان اللّه تعالى عليه) فلذلك لم أذكره.
[أو: الجماعة]: فالإمام أحمد و السّتّة: أو: أبو عمر: فالحافظ يوسف بن عبد البرّ أو القاضي: فأبو الفضل عياض، أو الأمير: فالإمام الحافظ أبو نصر عليّ بن هبة اللّه، الوزيري البغدادي المعروف بابن ماكولا. أو السّهيليّ: فالإمام أبو القاسم عبد الرّحمن بن عبد اللّه الخثعميّ. أو الرّوض. فالرّوض الأنف له. أو: أبو الفرج: فالحافظ عبد الرحمن بن الجوزي. أو أبو الخطّاب: فالحافظ عمر بن الحسن بن دحية. أو: أبو ذرّ: فالحافظ أبو ذرّ: مصعب بن محمّد بن مسعود الخشنيّ، أو الإملاء: فما أملاه على سيرة ابن هشام. أو زاد المعاد: فزاد المعاد في هدي خير العباد، للإمام العلّامة أبي عبد اللّه محمّد بن أبي بكر بن القيّم. أو أبو الرّبيع: فالثّقة الثّبت سليمان بن سالم الكلاعيّ، أو الاكتفاء: فكتاب «الاكتفاء» له. أو: أبو الفتح: فالحافظ محمّد ابن محمّد بن سيدّ النّاس، أو العيون: فعيون الأثر له. أو القطب:
فالحافظ: قطب الدّين الحلبيّ، أو المورد: فالمورد العذب له. أو الزّهر: فالزّهر الباسم. أو الإشارة: فالإشارة إلى سيرة سيّدنا محمّد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)، كلاهما للحافظ علاء الدّين مغلطاي أو الإمتاع: فكتاب: إمتاع الأسماع للإمام العلّامة مؤرخ الدّيار المصرية الشّيخ تقيّ الدّين المقريزيّ. أو المصباح: فالمصباح المنير للإمام العلّامة أبي العبّاس أحمد ابن محمّد بن عليّ الفيّوميّ، أو التّقريب: فالتّقريب في علم الغريب لولده محمود الشّهير بابن خطيب الدّهشة. أو الحافظ: فشيخ الإسلام أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر أو الفتح: ففتح الباري له. أو شرح الدّرر: فشرحه على ألفيّة السّيرة لشيخه العراقيّ. أو النّور: فنور النّبراس للحافظ برهان الدّين الحلبيّ. أو الغرر: فالغرر المضيّة للعلّامة محبّ الدّين بن الإمام العلّامة شهاب الدّين بن الهائم أو السيّد: فشيخ الشّافعيّة بطيبة نور الدّين السّمهوديّ أو: الشّيخ، أو:
شيخنا: فحافظ الإسلام بقيّة المجتهدين من الأعلام جلال الدّين أبو الفضل عبد الرّحمن بن أبي بكر السّيوطيّ. (رحمهم اللّه تعالى).
و حيث أطلقت الموحّدة: فهي ثاني الحروف. أو المثلّثة: فهي الرّابعة. أو التّحتية: فهي آخر الحروف.