يبنى طولا، و جمعه على الأول: أواوين كدواوين. و إيوانات. و على الثاني: أون كخوان و خون:
بناء مشهور بالمدائن من أرض العراق، كان بناء محكما مبنيا بالآجرّ الكبار و الجصّ، سمكه مائة ذراع في طول مثلها، فارتجس حتى سمع صوته و انشقّ و سقطت منه أربعة عشر شرافة.
ليس السبب في ذلك من جهة خلل في بنائه في نفسه، و إنما أراد اللّه تعالى أن يكون ذلك آية باقية على وجه الدهر لنبيه (صلّى اللّه عليه و سلم).
الموبذان: بضم الميم ثم واو ساكنة و فتح الباء الموحدة. و حكى الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي (رحمه اللّه تعالى) كسرها أيضا و بذال معجمة: اسم لحاكم المجوس كقاضي القضاة للمسلمين.
مشيح بشين معجمة و حاء مهملة وزن مليح يقال ناقة مشحاة إذا كانت سريعة. و الإبل كناية عن الناس هنا.
الهراوة. بكسر الهاء: العصا.
الشرفات بضم الراء و فتحها و سكونها جمع شرفة- إما تحقيرا لها أو أن جمع القلة قد يقع موضع جمع الكثرة.
خمدت بفتح الميم و كسرها كنصر و سمع. غاضت بغين و ضاد معجمتين: غارت.
خيلا عرابا، بكسر العين. الخيل العراب خلاف البراذين الفرس إن كان أبواه عربيين فهو عتيق، و إن كانا أعجميين فهو برذون، و إن كان الأب عربيا و الأم عجمية فهو هجين. و إن كان بالعكس فهو مقرف.
بحيرة ساوة بحيرة متسعة الأكناف جدا. و قد قال فيها الصّرصري- (رحمه اللّه تعالى)- في بعض قصائده:
غارت و قد كانت جوانبها تفوت الميلا
و قال غيره: كانت أكثر من ستة فراسخ تركب فيها السفن و يسافر فيها إلى ما حولها من البلاد و المدن، فأصبحت ليلة المولد ناشفة كأن لم يكن بها شيء من الماء.
تنبيه: وقع في بعض الكتب: غاضت بحيرة طبرية. و هذا غير معروف. و بحيرة طبرية لم يثبت أن ماءها غاض و هو باق إلى اليوم.
المرازبة بفتح الميم جمع مرزبان بضم الزاي و هو الفارس الشجاع المتقدم على القوم دون المكره.