responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 271

و له من الإخوة: المطّلب، و عبد شمس، و تماضر، و قلابة. و أمهم عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج، بالجيم، بن ذكوان بن ثعلبة بن الحارث بن بهثة بن سليم السلمية. و نوفل، و أبو عمرو و اسمه عبيد. قال ابن قتيبة (رحمه اللّه تعالى): و لا عقب له. و أميمة، أمهم وافدة بنت أبي عدي بن عبد فهم من بني مازن بن صعصعة.

و ريطة بنت عبد مناف، ولدت في بني هلال بن معيط من بني كنانة و أمها من ثقيف.

و قيل إن هاشما و عبد شمس توأمان و إن أحدهما ولد قبل الآخر. قيل إن الأول هاشم و إن إصبع أحدهما ملتصقة بجهة صاحبه فنحيت فسال دم، فقيل يكون بينهما دم.

و ولي هاشم بعد أبيه عبد مناف ما كان إليه من السقاية و الرفادة فحينئذ حسده أمية ابن عبد شمس بن عبد مناف فنال من هاشم.

فروى البلاذري عن هشام بن محمد بن السائب (رحمه اللّه تعالى) قال: كان أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ذا مال فتكلّف أن يفعل كما فعل هاشم في إطعام قريش، فعجز عن ذلك، فشمت به أناس من قريش و عابوه لتقصيره، فغضب و نافر هاشما على خمسين ناقة سود الحدق. تنحر بمكة و إجلاء عشر سنين، و جعلا بينهما الكاهن الخزاعي، و هو جد عمرو بن الحميق و كان منزله عسفان. و كان مع أمية أبو همهمة بن عبد العزّى الفهري، و كانت ابنته عن أمية، فقال الكاهن: و القمر الباهر، و الكوكب الزاهر، و الغمام الماطر، و ما بالجوّ من طائر. و ما اهتدى بعلم مسافر، في منجد و غائر لقد سبق هاشم أمية إلى المآثر، أول منها و آخر، و أبو همهمة بذاك خابر. فأخذ هاشم الإبل، فنحرها و أطعم لحمها من حضر. و خرج أمية إلى الشام فأقام عشر سنين. فتلك أول عداوة وقعت بين بني هاشم و أمية.

مات هاشم بغزة و له عشرون سنة. و يقال خمس و عشرون سنة.

قال البلاذريّ (رحمه اللّه تعالى): و هذا أثبت. و هو أول من مات من بني عبد مناف. ثم مات عبد شمس بمكة فقبر بأجياد. ثم مات نوفل بسلمان من طريق العراق. و مات المطلب بردمان من طريق اليمن. و سلمان بوزن اسم سلمان الفارسي، و ردمان بوزنه.

ابن عبد مناف عبد مناف: قال السهيليّ [مفعل من أناف ينيف إنافة: إذا ارتفع. و قال المفضّل (رحمه اللّه تعالى): الإنافة: الإشراف و الزيادة. و به سمي عبد مناف. و منه تقول: مائة و نيف أي شي‌ء زائد على المائة] [1] و اسمه المغيرة منقول من الوصف. و الهاء فيه للمبالغة. أي أنه يغير على‌


[1] سقط في أ.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست