responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 236

رواه الطبراني و أبو نعيم‌

[1].

و عن عائشة رضي اللّه تعالى عنها قالت: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم): «قال جبريل قلبت مشارق الأرض و مغاربها فلم أجد أفضل من محمد، و لم أجد بني أب أفضل من بني هاشم».

رواه الطبراني و البيهقي و ابن عساكر.

قال الحافظ في أماليه: لوامح الصحة ظاهرة على صفحات هذا المتن.

و عن جعفر بن محمد عن أبيه معضلا قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم): «أتاني جبريل فقال:

يا محمد إن اللّه بعثني فطفت شرق الأرض و غربها و سهلها و جبلها فلم أجد حيّا خيرا من مضر. ثم أمرني فطفت في مضر فلم أجد حيّا خيرا من كنانة، ثم أمرني فطفت في كنانة فلم أجد حيّا خيرا من قريش، ثم أمرني فطفت في قريش فلم أجد حيّا خيرا من بني هاشم، ثم أمرني أن أختار في أنفسهم فلم أجد نفسا خيرا من نفسك».

رواه الحكيم الترمذي.

و عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم): «ما ولدتني بغيّ قط منذ خرجت من صلب آدم، و لم تزل تنازعني الأمم كابرا عن كابر حتى خرجت من أفضل حيّين من العرب: هاشم و زهرة» [2].

رواه ابن عساكر.

و عن أنس رضي اللّه تعالى عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم): «لقد جاءكم رسول من أنفسكم» بفتح الفاء و قال: «أنا أنفسكم نسبا و صهرا و حسبا، ليس في آبائي من لدن آدم سفاح، كلّنا نكاح».

رواه ابن مردويه.

و عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم): «خرجت من لدن آدم من نكاح غير سفاح».

رواه ابن سعد و ابن عساكر.

و عن عائشة رضي اللّه تعالى عنها قالت: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم): «خرجت من نكاح غير سفاح».


[1] أخرجه الطبراني في الكبير 3/ 51، و أبو حاتم الرازي في العلل (2693) و ابن كثير في البداية 2/ 257 و ذكره الهيثمي في المجمع 8/ 214.

[2] ذكره السيوطي في الدر المنثور 3/ 295 و عزاه لابن عساكر و ذكره المتقي الهندي في الكنز (32019).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست