responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 227

عبّى جيشه: يقال: عبّيت الجيش بغير همز، و عبأت المتاع: بالهمز. و حكى: عبّأت الجيش بالهمز. و هو قليل. قاله السهيلي قال في الزّهر: و فيه نظر، لأن ثعلبا حكى في باب ما يهمز من الفعل في فصيحه عن أبي زيد [1] و ابن الأعرابي [2]: هما مهموزان يعني الجيش و المتاع سوّى بينهما. قال ابن فارس: و هو الاختيار. و بسط في الزّهر الكلام على أنهما سواء.

محمود: قال الخشني يقال: إن هذا الإسم كان علما لهذا الفيل خاصة. و قيل: بل هو علم للجنس كله، كما يقال للأسد أسامة.

أصعد في الجبل: علا.

الطّبرزين: بفتح الطاء المهملة و قيّد أبو بحر الباء بالسّكون، و البكري بالفتح: آله معوجة من حديد.

محاجن: جمع محجن، و هي عصا معوجة و قد يجعل في طرفها حديد.

مراقّه: أسفل بطنه. بزّغوه: بفتح الباء الموحدة و الزاي المشددة بعدها عين معجمة أي شرطوه بالحديد الذي في تلك المحاجن.

يهرول: يسرع.

برك: ورد بروك الفيل في عدة آثار. و قول السّهيلي: إنه لا يبرك ليس بشي‌ء و قد شوهد في زماننا. قيل: عصى على سائسه و برك.

جرانه- بكسر الجيم- مقدّم عنقه من مذبحه إلى منحره. و الجمع جرن. و أجرنة، مثل حمار و حمر و أحمرة.

يعجّ: يرفع صوته.

الحمّص: بكسر الحاء المهملة و تفتح.


[1] سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري: أحد أئمة الأدب و اللغة. من أهل البصرة. و وفاته بها. كان يرى رأي القدرية. و هو من ثقات اللغويين، قال ابن الأنباري: كان سيبويه إذا قال «سمعت الثقة» عنى أبا زيد. من تصانيفه كتاب «النوادر» في اللغة، و «الهمز» و «المطر» و «اللبأ و اللبن» و «المياه» و «خلق الإنسان» و «لغات القرآن» و «الشجر» و «الغرائز» و «الوحوش» و «بيوتات العرب» و «الفرق» و «غريب الأسماء» و «الهشاشة و البشاشة». توفي 215 ه. الأعلام 3/ 92.

[2] محمد بن زياد، المعروف بابن الأعرابي، أبو عبد اللّه: راوية، ناسب، علامة باللغة. من أهل الكوفة. كان أحول. أبوه مولى للعباس بن محمد بن علي الهاشمي قال ثعلب: شاهدت مجلس ابن الأعرابي و كان يحضره زهاء مائة إنسان، كان يسأل و يقرأ عليه، فيجيب من غير كتاب، و لزمته بضع عشرة سنة ما رأيت بيده كتابا قط، و لقد أملى على الناس ما يحمل على أجمال، و لم ير أحد في علم الشعر أغزر منه. و هو ربيب المفضّل بن محمد صاحب المفضليات. مات بسامراء له تصانيف كثيرة، منها «أسماء الخيل و فرسانها» و «تاريخ القبائل» و «النوادر» في الأدب و «تفسير الأمثال» و «شعر الأخطل» و «معاني الشعر» و «الأنواء» و «البئر» و غير ذلك. توفي سنة 231 ه. الأعلام 6/ 131.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست