responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 226

ثبير: بثاء مثلثة فباء موحدة مكسورة فمثناة تحتية. و هما جبلان بمكة.

البيد: بباء موحدة فمثناة تحتية جمع بيداء و هي القفر.

الطّماطم: العلوج يقال لكل أعجمي: طمطم بكسر الطاءين. و طمطماني بضمهما.

أخفرهم: بالخاء المعجمة و الفاء، أي انقض عزمهم و عهدهم و لا تؤمّنهم، يقال:

أخفرت الرجل إذا نقضت عهده. و خفرته إذا أجرته، فينبغي أن لا يضبط هذا إلا بقطع الهمزة و فتحها لئلا يصير الدعاء عليه دعاء له. و يروى احفز بالحاء المهملة أي اجعله متحفزا يريد خائفا وجلا.

شعف الجبال بشين معجمة فعين مهملة مفتوحة: رؤوسها. الواحدة شعفة. الشّعاب:

جمع شعب بالكسر: الطريق في الجبل.

معرّة: الجيش شدته. الرّحل بفتح الراء و سكون الحاء المهملة: مأوى الشخص في الحضر ثم أطلق على أمتعة المسافر لأنها هناك مأواه.

حلالك: قال: الخشني: بكسر الحاء المهملة جمع حلة و هي جماعة البيوت. و قال السّهيلي: الحلال في هذا البيت: القوم الحلول في المكان. و الحلال مركب من مراكب النساء: و الحلال أيضا: متاع البيت. و جائز أن يستعيره هنا.

المحال: بكسر الميم: القوة و الشدة.

غدوا: بالغين المعجمة قال في النهاية: أصل الغدو: هو اليوم الذي يأتي بعد يومك فحذفت لامه و لم يستعمل تاما إلا في الشعر. و منه قول ذي الرّمة [1]:

و ما الناس إلا بالديار و أهلها* * * بها يوم حلّوها و غدوا بلاقع‌

قال: و لم يرد عبد المطلب الغد بعينه، و إنما أراد تقريب الزمان.

فأمر ما بدا لك: ما زائدة مؤكدة أو موصولة أي الذي بدا لك من المصلحة في تركهم قال الطيبي (رحمه اللّه تعالى).


[1] غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي، من مضر، أبو الحارث، ذو الرمة: شاعر، من فحول الطبقة الثانية في عصره. قال أبو عمرو بن العلاء: فتح الشعر بامرئ القيس و ختم بذي الرمة. و كان شديد القصر، دميما، يضرب لونه إلى السواد. أكثر شعره تشبيب و بكاء أطلال، يذهب في ذلك مذهب الجاهليين. و كان مقيما بالبادية، يحضر إلى اليمامة و البصرة كثيرا. و امتاز بإجادة التشبيه. قال جرير: لو خرس ذو الرمة بعد قصيدته: «ما بال عينك منها الماء ينسكب» لكان أشعر الناس. و قال الأصمعي: لو أدركت ذا الرمة لأشرت عليه أن يدع كثيرا من شعره، فكان ذلك خيرا له. و عشق «مية» المنقرية و اشتهر بها. له «ديوان شعر». توفي سنة 117 ه بأصبهان، و قيل: بالبادية. الأعلام 5/ 124.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست