ابن مفصود بفاء: فصاد مهملة. تهامة: بكسر التاء: كل ما انخفض من أرض نجد، سميت بذلك لتغير هوائها من قولهم: تهم الدهن إذا تغيرت رائحته. هذيل بضم الهاء و فتح الذال المعجمة بعدها مثناة تحتية فلام.
حناطة: بحاء مهملة مضمومة و نون و طاء مهملة. أنيس بضم الهمزة و فتح النون و سكون المثناة التحتية. سائس الفيل: أي خادمه.
أوسم الناس: أجملهم، من الوسامة و هي الجمال. و أجمله: قال السهيلي: هذا الكلام حكاه سيبويه عن العرب، و وجهه عندهم أنه محمول على المعنى، كأنك قلت: أحسن رجل و أجمله، فأفرد الاسم المضمر التفاتا إلى هذا المعنى، و هو عندي محمول على الجنس كأنه حين ذكر الناس قال: هو أجمل الجنس، و إنما عدلنا عن ذلك التقدير الأول لأن
في الحديث الصحيح: «خير نساء ركبن الإبل صوالح قريش أحناه على ولد في صغره و أرعاه على زوج في ذات يد»
و لا يستقيم هاهنا حمله على الإفراد، لأن المفرد ها هنا امرأة، فلو نظر إلى واحد النساء لقال أحناها على ولد، فإذن التقدير: أحنى هذا الجنس الذي هو النساء أو هذا الصنف. و نحو هذا.
لترجمانه: بفتح التاء و ضمّها بعضهم، و هو من يفسر لغة بلغة.
قلّدها: علّق في أعناقها قطعة من جلد ليعلم أنها هدي فيكفّ الناس عنها. أشعرها: حزّز أسمنتها حتى يسيل الدم فيعلم أنها هدي. بثّها: فرّقها.
لاهمّ: أصله اللّهم، و العرب تحذف الألف و اللام و تكتفي بما بقي، و كذلك تقول لاه أبوك تريد: للّه أبوك، و هذا لكثرة دور هذا الاسم على الألسنة.
الهجمة بفتح الهاء و سكون الجيم. قال السّهيلي: و هي ما بين التسعين إلى المائة من الإبل، و المائة منها هنيدة و المائتان هند. و قال بعضهم و الثلاثمائة أمامة. و قال الخشني: هي القطعة من الإبل. و قال بعضهم: هي ما بين الخمسين إلى الستين.
و فيها التقليد: أي في أعناقها قلائد.
حراء بكسر الحاء المهملة: يمدّ، و يقصر، و يذكّر فيصرف، و يؤنث فيمنع.
[ ()] رجع إلى بغداد، و اتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين دينارا، فأقام إلى أن توفي. و من كتبه «الاشتقاق» في الأنساب، و «المقصور و الممدود» و «شرحه» و «الجمهرة» في اللغة. توفي سنة 321 ه. الأعلام 6/ 80.