responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 178

و ورد من حديث أنس رواه الحاكم، و من حديث سلمان رواه الأزرقي، و من حديث عبد اللّه بن عمر، و رواه ابن خزيمة و الطبراني و البيهقي في الأسماء و الصفات.

ما جاء في تقبيل النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) الحجر و استلامه له و سجوده عليه‌

قال ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما-: رأيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) يستلم الحجر و يقبّله.

رواه الشيخان‌

[1].

و قال ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- سجد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) على الحجر رواه الترمذي‌.

و قال أيضا: رأيت عمر بن الخطاب- رضي اللّه تعالى عنه- قبّله و سجد عليه، ثم قال:

رأيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) فعل ذلك. رواه البيهقي‌.

و قال جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه تعالى عنهما-: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) يقول: «إنّ مسحهما- يعني الرّكنين- كفارة للخطايا» [2].

رواه الترمذي‌.

و قال عابس- بالباء الموحدة و المهملة- بن ربيعة: رأيت عمر بن الخطاب- رضي اللّه تعالى عنه- يقبّل الحجر، و يقول: و اللّه إني لأعلم أنك حجر لا تنفع و لا تضرّ، و لو لا أني رأيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) يقبّلك ما قبلتك. رواه الشيخان [3].

قال المحب الطبري (رحمه اللّه تعالى): إنما قال ذلك عمر لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام، فخشي عمر أن يظن الجهّال أن استلام الحجر من باب تعظيم بعض الأحجار كما كانت العرب تفعل في الجاهلية، فأراد عمر- رضي اللّه تعالى عنه- أن يعلم الناس أن استلامه اتباع لفعل النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) لا أن الحجر ينفع و يضر بذاته كما كانت الجاهلية تعتقده في الأوثان.

ما جاء أن الحجر الأسود يمين اللّه تعالى في الأرض يصافح به عباده‌

روى الطبراني عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص [4]- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: قال‌


[1] أخرجه البخاري 3/ 555 (1611)، و مسلم 2/ 924 (246/ 1268).

[2] أخرجه الترمذي 3/ 292 كتاب الحج (959)، و النسائي 5/ 221، و البيهقي 5/ 80.

[3] أخرجه البخاري 3/ 540 (1597)، و مسلم (2/ 925- 926).

[4] عبد اللّه بن عمرو بن العاص السّهمي أبو محمد، بينه و بين أبيه إحدى عشرة سنة. له سبعمائة حديث. كان يلوم أباه على القتال في الفتنة بأدب و تؤدة و يقول: ما لي و لصفّين، ما لي و لقتال المسلمين لوددت أني متّ قبلها بعشرين سنة.

قال يحيى بن بكير: مات سنة خمس و ستين. و قال اللّيث: سنة ثمان. الخلاصة 2/ 83.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست