responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : رحمه للعالمين نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 173
[الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم]
9 - الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56] ، وقال صلى الله عليه وسلم: «من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا» (¬1) وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا وصلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم» (¬2) وقال صلى الله عليه وسلم: «البخيل من ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ» (¬3) وقال صلى الله عليه وسلم: «ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلُّوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم» (¬4) وقال صلى الله عليه وسلم: «إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام» (¬5) «وقال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم: رَغِمَ أنف عبد - أو بَعُد - ذُكِرتَ عنده فلم يُصَلِّ عليك، فقال صلى الله عليه وسلم: آمين» (¬6) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أحد يسلِّم عليَّ إلا ردَّ الله عليَّ روحي حتى أردَّ عليه السلام» (¬7) .
* وللصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مواطن كثيرة، ذكر منها الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى واحدًا وأربعين موطنًا منها على سبيل المثال:
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم عند دخول المسجد، وعند الخروج منه، وبعد إجابة المؤذن، وعند الإقامة، وعند الدعاء، وفي التشهد في الصلاة، وفي صلاة الجنازة، وفي الصباح والمساء، وفي يوم الجمعة، وعند اجتماع القوم قبل تفرقهم، وفي الخطب، كخطبتي صلاة الجمعة، وعند كتابة اسمه، وفي أثناء صلاة العيدين بين التكبيرات، وآخر دعاء القنوت، وعلى الصفا والمروة، وعند الوقوف على قبره، وعند الهم والشدائد وطلب المغفرة، وعقب الذنب إذا أراد أن يُكَفَّر عنه، وغير ذلك من المواطن التي ذكرها رحمه الله في كتابه (¬8) .
ولو لم يَرِدْ في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إلا حديث أنس رضي الله عنه لكفى: «من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات (¬9) . [كتب الله له بها عشرة حسنات] (¬10) وحط عنه بها عشر سيئات، ورفعه بها عشر درجات» (¬11) .
وصلى الله، وسلم، وبارك على عبده، ورسوله، وخيرته من خلقه، وأمينه على وحيه، سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله، وعلى آله، وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
¬
(¬1) أخرجه مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما 1، برقم 384.
(¬2) أبو داود 2، برقم 2042، وأحمد 2، وانظر: صحيح أبي داود 1.
(¬3) الترمذي 5/ 551، برقم 3546، وغيره، وانظر: صحيح الترمذي 3.
(¬4) الترمذي، برقم 3380، وانظر: صحيح الترمذي 3.
(¬5) النسائي 3، برقم 1282، وصححه الألباني في صحيح النسائي 1.
(¬6) ابن خزيمة 3، وأحمد 2، وصححه الأرنؤوط في الأفهام.
(¬7) أخرجه أبو داود 2 برقم 2041، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود 1.
(¬8) راجع كتاب جلاء الأفهام في الصلاة واللام على خير الأنام صلى الله عليه وسلم للإمام ابن القيم رحمه لله تعالى.
(¬9) السياق يقتضي (و) .
(¬10) هذه الزيادة من حديث طلحة في مسند أحمد 4.
(¬11) أحمد 3، وابن حبان الرقم 2390 (موارد) ، والحاكم 1/ 551، وصححه الأرنؤوط في تحقيقه لجلاء الأفهام ص 65.
نام کتاب : رحمه للعالمين نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست