responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربي نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 28
قال أما فرسك فلا بد لك منها، وأما بدنك [1] فبعها فبعتها بأربعمائة وثمانين فجئته بها فوضعها في حجره فقبض منها قبضة فقال أي بلال ابتغ لنا بها طيبا وأمرهم أن يجهزوها فجعل لها سرير مشرط ووسادة من أدم حشوها ليف، وقال لعلى إذا أتتك فلا تحدث شيئا حتى آتيك فجاءت مع أم أيمن حتى قعدت في جانب البيت وأنا في جانب وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ههنا أخى قالت أم أيمن أخوك وقد زوجته ابنتك قال نعم، ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فقال لفاطمة ائتينى بماء فقامت إلى قعب [2] في البيت فأتت فيه بماء فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم ومج فيه ثم قال لها تقدمي فتقدمت فنضح [3] بين ثدييها وعلى رأسها وقال اللهم إنى أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ثم قال ادبرى فأدبرت فصب بين كتفيها وقال اللهم إنى أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتونى بماء قال على فعلمت الذى يريد فقمت فملات القعب ماء وأتيته به وأخذه فمج فيه وصنع بعلى كما صنع بفاطمة ودعاه له بما دعا به لها ثم قال ادخل بأهلك بسم الله والبركة.
اخرجه أبو حاتم واحمد في المناقب عن ابن يزيد رضى الله عنه وقال فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى على لاتقرب إمرأتك حتى آتيك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ودعا بماء وقال فيه ما شاء الله أن يقول ثم نضح منه على وجهه ثم دعا فاطمة فقامت إليه تعثر في ثوبها - وربما قال في مرطها - من الحياء فنضح عليها أيضا وقال لها إنى لم آل أن أنكحك احب أهلى
إلى فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوادا اوراء الباب فقال من هذا قالت أسماء قال أسماء بنت عميس قالت نعم قال ابغى بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم جئت كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم فدعا لى دعاء انه لاوثق عملي عندي قال ثم خرج ثم قال لعلى دونك أهلك ثم ولى في حجره فما زال يدعو لهما حتى دخل في حجره، ويشبه أن يكون العقد وقع على الدرع

[1] البدن: الدرع.
[2] أي إناء[3] يقال نضح عليه الماء ونضحه به إذا رشه عليه.
نام کتاب : ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربي نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست