responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربي نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 193
في الفضائل ولفظه: هذا العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس كفا وأحناه عليهم.
وخرج عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى العباس مقبلا فقال هذا عمى أبو الخلفاء أجود قريش كفا وأجملها.
وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال جاء العباس يعود النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه فرفعه وأجلسه في مجلسه على السرير وقال رحمك الله يا عم.
خرجه السلفي في المشيخة البغدادية.
(ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم فيه إن عم الرجل صنو أبيه) (والزجر عن أذاه والايذان بأنه من النبي صلى الله عليه وسلم والنبى صلى الله عليه وسلم منه) عن على أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضى الله عنه أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه وكان عمر رضى الله عنه.
كلمه فصدقته.
خرجه الترمذي وقال حديث حسن.
وعنه قال قلت لعمر أما تذكر حين شكوت العباس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما علمت أن عم الرجل صنو أبيه.
وعن عطاء الخراساني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العباس عمى وصنو أبى من آذاه فقد آذانى.
خرجهما البغوي في معجمه وخرج معناه أبو القاسم السمرقندى عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما بال رجال يؤذوننى في عمى العباس إن عم الرجل صنو أبيه من آذى العباس فقد آذانى ومن آذانى يوشك أن يكبه الله عز وجل على منخريه في نار جهنم اللهم استر العباس وولده وذريته من بعده من النار.
خرجه السمرقندى.
وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العباس منى وأنا منه لا تؤذوا العباس فتؤذونني من سب العباس فقد سبنى.
خرجه.
البغوي في معجمه.
وعن المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد الطلب أن العباس دخل على رسول الله صل الله عليه وسلم وأنا عنده فقال ما أغضبك قال يا رسول الله مالنا ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا لقونا بغير ذلك؟ قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه ثم قال
والذى نفسي بيده لايدخل قلب رجل الايمان حتى يحبكم لله ولرسوله ثم قال أيها الناس من آذى عمى فقد آذانى فانما عم الرجل صنو أبيه.
خرجه الترمذي وقال
نام کتاب : ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربي نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست