نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 3 صفحه : 38
(1) قال: حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثنا عبد العزيز بن عمران (ح). و أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، قال: أخبرني أحمد بن محمد العنبري [7] قال: حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال: حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي قالا: حدثنا ابن وهب قال: حدثني حييّ عن أبي عبد الرحمن الحبلّي عن عبد اللّه بن عمرو «أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) خرج يوم بدر بثلاثمائة و خمسة عشر من المقاتلة كما خرج طالوت. زاد أبو عبد اللّه في روايته قال: فدعا لهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حين خرج فقال اللهم إنهم حفاة فاحملهم. اللهم إنهم عراة فاكسهم. اللهم إنهم جياع فأشبعهم ففتح اللّه لهم يوم بدر فانقلبوا و ما منهم رجل إلا و قد رجع بجمل أو جملين و اكتسوا و شبعوا» [8].
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد اللّه الخرقيّ ببغداد [9] قال: حدثنا حمزة بن محمد بن العباس، قال: حدثنا الحسن بن سلام، قال: حدثنا مسلم ابن إبراهيم، قال: حدثنا عمر يعني ابن أبي زائدة، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن البراء قال: «لم يكن يوم بدر فارس غير المقداد بن الأسود».
و أخبرنا أبو القاسم الخرقيّ، قال: حدثنا حمزة بن محمد قال: حدثنا الحسن بن سلام، قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، قال:
حدثنا زهير قال: حدثنا أبو إسحاق قال: سمعت عامرا الشعبي قال: قال عليّ رضي اللّه عنه: «ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد [10] على فرس أبلق».
[8] الحديث أخرجه أبو داود في الجهاد (باب) في نفل السرية تخرج من العسكر، عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب، عن حييّ بن عبد اللّه.
[9] (ص): «أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد اللّه الحرفي»، و في (ه): «أبو القاسم الخرقي».
[10] هو المقداد بن الأسود من أول من أظهر الإسلام، و كان من الفضلاء النجباء الكبار الخيار من أصحاب النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و في مسند أحمد (5: 351): عليكم بحب أربعة: علي، و أبي ذر، و سلمان، و المقداد».
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 3 صفحه : 38