نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 9
(1)
باب ما جاء في إخبار سيف بن ذي يزن عبد المطلب بن هاشم [1] بما يكون من أمر النبي، (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)
أخبرنا أبو سهل: محمد بن نصرويه بن أحمد المروزي، بنيسابور، قال: حدثنا أبو عبد اللّه: محمد بن صالح المعافري، قال: حدثنا أبو يزن الحميريّ:
إبراهيم بن عبد اللّه بن محمد بن عبد العزيز بن عفير، [2] عن عبد العزيز بن عفير بن زرعة بن سيف بن ذي يزن، قال: حدثني عمي: أحمد بن حبيش بن عبد العزيز، قال: حدثني أبي، قال: حدثني أبي عبد العزيز، قال: حدثني أبي عفير، قال: حدثني أبي زرعة بن سيف بن ذي يزن، قال:
لما ظهر سيف بن ذي يزن على الحبشة، و ذلك بعد مولد النبي، (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، بسنتين أتوه [3] و فود العرب و أشرافها و شعراؤها لتهنّئه، و تذكر ما كان من بلائه و طلبه بثأر قومه. و أتاه وفد قريش منهم: عبد المطلب بن هاشم، و أمية بن عبد شمس، و عبد اللّه بن جدعان، و أسد [4] بن عبد العزّى، و وهب بن عبد مناف، و قصى بن عبد الدّار، فدخل عليه آذنه و هو في رأس قصر يقال له: غمدان،