نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 65
(1)
باب ما كان يشتغل رسول اللّه [1] (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، به قبل أن يتزوّج خديجة لمعاشه، و ما ظهر في ذلك من آياته، حتى رغبت خديجة في نكاحه
* أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد اللّه قال:
أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدّثنا عمرو بن يحيى بن سعيد القرشي، عن جدّه سعيد، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول اللّه، (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): ما بعث اللّه، عزّ و جلّ، نبيّا إلّا راعي غنم. فقال له أصحابه: و أنت يا رسول اللّه؟ قال: و أنا رعيتها لأهل مكة بالقراريط.
رواه البخاري في الصحيح [2]، عن أحمد بن محمد المكي، عن عمرو ابن يحيى.
* أخبرنا أبو محمد: عبد اللّه بن يوسف الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو سعيد: أحمد بن محمد بن زياد البصري، بمكّة، قال: حدثنا الهيثم بن سهل التّستريّ، قال: حدّثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا الربيع بن بدر، عن أبي
[2] الحديث أخرجه البخاري في: 37- كتاب الإجارة (2) باب رعي الغنم على قراريط، فتح الباري (4:
441)، و أخرجه ابن ماجة في: 12- كتاب التجارات (5) باب الصناعات، ح (2149)، ص (727)، و رواه ابن سعد في الطبقات (1: 125)، و نقله عنهم الصالحي في السيرة الشامية (2:
211).
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 65