responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 2  صفحه : 559

(1)

أخبرنا أبو طاهر الفقيه قال: أخبرنا حاجب بن أحمد بن سفيان الطوسي، قال: حدّثنا أبو عبد الرحمن المروزي، قال: حدّثنا ابن المبارك، قال: حدّثنا مبارك بن فضالة، قال: حدّثني الحسن، عن أنس بن مالك‌ أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) كان يخطب يوم الجمعة و يسند ظهره إلى خشبة فلما كثر الناس قال ابنوا لي منبرا فسوّي له منبر- إنما كان عتبتين- فتحول من الخشبة إلى المنبر قال: فحنت إليه الخشبة حنين الواله.

قال أنس: و أنا في المسجد أسمع ذلك، قال: فو اللّه ما زالت تحن حتى نزل النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) من المنبر فمشى إليها فاحتضنها فسكنت، فبكى الحسن، و قال:

يا معشر المسلمين! الخشبة تحن إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) شوقا إليه، أ فليس الرجال الذين يرجون لقاءه أحق أن يشتاقوا إليه».

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، قال: حدّثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، قال: أخبرنا عبد اللّه بن محمد بن عبد الرحمن، قال: حدّثنا تميم ابن المنتصر.

(ح) و حدّثنا منصور بن عبد الوهاب بن أحمد الصوفي، قال: أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان البخاري، قال: أخبرنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي، قال: حدّثنا أيوب بن سليمان بن بلال، قال: حدّثني أبو بكر بن أبي أويس، قال: حدّثني سليمان بن بلال، عن سعد بن سعيد بن قيس، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه‌ «أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) كان يقوم الجمعة إذا خطب إلى خشبة ذات فرضتين- قال أراها من دوم كانت في مصلاه- و كان يتكئ إليها فقال له أصحابه: يا رسول اللّه! إن الناس قد كثروا فلو اتخذت شيئا تقوم عليه إذا خطبت يراك الناس فقال ما شئتم. قال سهل: و لم يكن بالمدينة إلا نجار واحد قال: فذهبت أنا و ذلك النجار إلى الغابة فقطعنا هذا المنبر من أثلة قال فقام رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فحنت الخشبة، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): ألا

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 2  صفحه : 559
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست