أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد اللّه بن جعفر، قال: حدّثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدّثنا أبو صالح، قال: حدّثنا الليث، قال: حدّثني عقيل، عن ابن شهاب، قال قال عروة بن الزبير «و قد كانت خديجة توفيت قبل أن تفرض الصلاة» [4].
و أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال: أخبرنا عبد اللّه بن جعفر، قال: حدّثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدّثني الحجاج بن أبي منيع، قال:
حدّثنا جدي، عن الزهري، قال: «توفيت خديجة بمكة قبل خروج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إلى المدينة و قبل أن تفرض الصلاة».
و أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، قال: حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدّثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدّثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق، قال: «ثم أن خديجة بنت خويلد و أبا طالب ماتا في عام واحد فتتابعت على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) المصائب بهلاك خديجة و أبي طالب، و كانت خديجة وزيرة صدق على الإسلام، كان يسكن إليها قلت و بلغني أن موت خديجة كان بعد موت أبي
[2] من طريق قتيبة بن سعيد، عن محمد بن فضيل، عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة أخرجه البخاري في: 63- كتاب مناقب الأنصار، (20) باب تزويج النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) خديجة ...، حديث (3820)، فتح الباري (7: 133- 134).
[3] من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن ابن فضيل أخرجه مسلم في: 44- كتاب فضائل الصحابة، (12) باب فضائل خديجة أم المؤمنين، حديث (71)، صفحة (1887).