نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 349
(1) سفيان، عن أبي إسحاق، عن ناجية بن كعب، عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه، قال: «لما مات أبو طالب أتيت النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فقلت إن عمك الشيخ الضال قد مات فمن يواريه؟ قال اذهب فوار أباك و لا تحدثن شيئا حتى تأتيني فأتيته فأمرني فاغتسلت، ثم دعا لي بدعوات ما يسرني أن لي بهن ما على الأرض من شيء» [37].
أخبرنا أبو سعد الماليني، قال: أخبرنا أبو أحمد بن عديّ الحافظ، قال: حدّثنا محمد بن هارون بن حميد قال: حدّثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة قال: حدّثنا الفضل بن موسى عن إبراهيم بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس «أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عارض جنازة أبي طالب فقال وصلتك رحم و جزيت خيرا يا عم» و روى عن أبي اليمان الهوزني عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) مرسلا [38] و زاد «و لم يقم على قبره» و إبراهيم بن عبد الرحمن هذا هو الخوارزمي تكلموا فيه.
أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ و أبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدّثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدّثنا يونس ابن بكير، عن هشام بن عروة، عن أبيه «أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، قال: ما زالت قريش كاعّين عني [39] حتى مات أبو طالب».
و حدّثنا أبو عبد اللّه الحافظ، قال: حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدّثنا العباس بن محمد الدوري قال: حدّثنا يحيى بن معين قال: حدّثنا عقبة المجدّر، عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة [رضي اللّه عنها] [40] عن
[37] رواه أبو داود، و النسائي من حديث سفيان، عن أبي إسحق، عن ناجية، عن علي.
[38] نقله الحافظ ابن كثير عن المصنف. البداية و النهاية (3: 125).