نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 340
(1)
باب وفاة أبي طالب عم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و ما ورد في امتناعه من الإسلام
قال اللّه عز و جل: وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ. وَ إِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ[1].
و قال: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ[2].
أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن يحيى السكري، قال: أخبرنا إسماعيل الصفّار، قال: حدّثنا أحمد بن منصور، قال: حدّثنا عبد الرزاق، قال:
حدّثنا سفيان و أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، قال: أخبرنا أبو العباس المحبوبي، قال: حدّثنا أحمد بن سيّار، قال: حدّثنا محمد بن كثير، قال: حدّثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عمن سمع ابن عباس يقول في قول اللّه عز و جل: وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ [3] وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ[4] قال: نزلت في أبي طالب: كان ينهى المشركين أن يؤذوه و ينأى عنه. و في رواية عبد الرزاق و ينأى عما جاء به.
أخبرنا أبو عبد اللّه قال: حدّثنا علي بن جمشاد، قال: حدّثنا محمد بن