نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 189
(1) اللّه الحافظ، قال: أخبرني [أحمد بن] [26] محمد بن صالح السّمرقندي، قال: حدثنا محمد بن نصر، قال: حدثنا عبيد اللّه بن معاذ، قال: حدثنا المعتمر (ح). و أخبرنا أبو عبد اللّه، قال: حدثني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي، و أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكّيّ، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس العنزيّ، قال: حدثنا عثمان بن سعيد الدارامي، قال:
حدثنا مسدّد، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه، قال: حدثني نعيم بن أبي هند عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: «قال أبو جهل هل: يعفّر محمد وجهه [27] بين أظهركم؟ فقيل: نعم، فقال: و اللات و العزّى! لئن رأيته يفعل ذلك لأطأنّ على رقبته و لأعفّرنّ وجهه في التراب.
فأتى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و هو يصلّي ليطأ على رقبته فما فجئهم [28] منه إلا و هو ينكص على عقبيه [29] و يتقي بيديه. فقيل له ما لك؟ فقال [30] إن بيني و بينه لخندقا [31] من نار. زاد أبو عبد اللّه: و هولا و أجنحة- ثم اتفقا- فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «لو دنا منّي لاختطفته الملائكة عضوا عضوا».
قال و أنزل اللّه عز و جل- لا أدري في حديث أبي هريرة أو شيء بلغه كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى[32]- إلى قوله- إِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى، يعني أبا جهل- فليدع ناديه قومه. سندع الزبانية- الملائكة» هذا لفظ حديث مسدّد و لم يذكر ابن بشران نزول الآية.