نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 155
(1)
باب أول سورة نزلت من القرآن
أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي، (رحمه اللّه)، قال:
حدّثنا أبو حامد بن الشرقي إملاء، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قال: حدّثنا سفيان، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: «إن أوّل ما نزل من القرآن اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ[123].
هذا إسناد صحيح و قد مضى معناه في الرواية الثابتة [124] عن معمر و عقيل و كذلك [125]، عن الزهري و كذلك رواه يونس بن يزيد، عن الزهري.
أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، و أبو عبد اللّه: إسحاق بن محمد بن يوسف السوسيّ قالا: حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: أخبرنا العباس بن الوليد- يعني ابن مزيد- قال: أخبرني أبي، قال: أخبرنا الأوزاعي، قال:
حدّثنا يحيى بن أبي كثير، قال: «سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن: أيّ القرآن نزل قبل؟ فقال: «يا أيها المدثر» قال: قلت أو: اقرأ باسم ربك؟ قال:
سألت جابر بن عبد اللّه أيّ القرآن أنزل قبل؟ فقال يا أيها المدثر. قال: قلت أو اقرأ باسم ربك [126] قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): إني جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي فنوديت فنظرت بين يديّ و خلفي و عن
[123] أخرجه ابن جرير الطبري، و الحاكم و صححه، و ابن مردويه. الدر المنثور (6: 368).