نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 115
(1) صاحبنا؟ فأشرف علينا الدّيراني فقال: إن هذه للغة قوم ما هي بلغة أهل هذا البلد، فقلنا: نعم، نحن قوم من مضر. فقال: من أي المضائر؟ فقلنا: من خندف. فقال: أما إنه سوف يبعث منكم وشيكا نبي [5] فتسارعوا إليه، و خذوا بحظكم منه ترشدوا، فإنه خاتم النبيين. فقلنا: ما اسمه؟ قال: محمد. فلما انصرفنا من عند ابن جفنة و صرنا إلى أهلنا ولد لكل [واحد] [6] منا غلام فسمّاه محمدا [7].
قلت: سقط من كتاب شيخنا من إسناده شيء، و الصواب ما قال فيه غيره.