responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 2  صفحه : 113

(1) فقال رسول اللّه، (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): رحم اللّه قسا، إني لأرجو أن يبعثه اللّه أمة وحده [52].

[و قد روى من وجه آخر، عن الحسن البصري، منقطعا، و روى مختصرا من حديث سعد بن أبي وقاص، و أبي هريرة و إذا روى حديث من أوجه و إن كان بعضها ضعيفا دل على أن للحديث أصلا و اللّه أعلم‌] [53].


[52] يبعث امة وحده: الأمة: الشخص المنفرد بدين، اي يقوم مقام جماعة.

[53] الفقرة الأخيرة من الحاصرتين سقطت من (ه). قال الحافظ عماد الدين بن كثير: هذه الطرق على ضعفها كالمتعاضدة على إثبات اصل القصة.

و قال الحافظ في الإصابة طرقه كلها ضعيفة. و قال الشيخ (رحمه اللّه تعالى) في تهذيب موضوعات ابن الجوزي، أمثل طرقه الأول، فإن ابن أخي الزهري و من فوقه من رجال البخاري و مسلم، و علي بن محمد المدائني ثقة. و أحمد بن عبيد قال ابن عديّ: صدوق له مناكير.

قلت: و قال الذهبي: صويلح. قال الحافظ: ليّن الحديث. انتهى.

قال الشيخ (رحمه اللّه تعالى): فإذا ضمّ طريق خلف بن أعين إليه حكم بحسنه بلا توقف. انتهى.

إذا علمت ذلك فالحديث ضعيف لا موضوع، خلافا لابن الجوزي و من تبعه.

و قد رواه البيهقي من وجه آخر عن ابن عباس. فذكر حديثا طويلا مسجّعا فيه أشعار كثيرة.

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 2  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست