نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 1 صفحه : 391
(1) قال همّام: فزعم فرقد، قال: فحدّثني أبو تميمة أنّ عمر كتب إلى الأشعريّ أن يغسّلوا دانيال بالسّدر و ماء الرّيحان، و أن يصلّى عليه فإنّه نبيّ دعا ربّه أن لا يولّيه إلّا المسلمون.
قال همّام: فأخبرني بسطام بن مسلم: أنّ معاوية بن قرّة قال:
تذاكرنا الكتاب إلى ما صار فمرّ علينا شهر بن حوشب، فدعوناه، فقال:
على الخبير سقطتم: إنّ الكتاب كان عند كعب، فلمّا احتضر قال: ألا رجل أتمته على أمانة يؤدّيها. قال شهر: قال ابن عمّ لي يكنى أبا لبيد، فدفع إليه الكتاب، فقال: اذهب فإذا بلغت موضع كذا و كذا فاقذفه فيه- يريد البحر- فذكر الحديث في خلاف الرّجل و علم كعب أنّه لم يفعل، ثمّ انّه فعل، فانفرج الماء فقذفه فيه و رجع إلى كعب فعرف أنّه قد صدق، فقال: إنّها التّوراة كما أنزلها اللّه، عزّ و جلّ.
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 1 صفحه : 391