[2] حديث أم معبد: رواه الطبراني، و الحاكم في «المستدرك» (3: 10) مطولا، و قال: «هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه، و يستدل على صحته، و صدق رواته بدلائل:
(فمنها) نزول المصطفى (صلّى اللّه عليه و سلّم) بالخيمتين متواتر في أخبار صحيحة ذوات عدد.
(و منها): أن الذين ساقوا الحديث على وجهه أهل الخيمتين من الأعاريب الذين لا يتهمون بوضع الحديث، و الزيادة و النقصان، و قد أخذوه لفظا بعد لفظ عن أبي معبد و أم معبد.
(و منها) أن له أسانيد كالأخذ باليد أخذ الولد عن أبيه، و الأب عن جده، لا إرسال، و لا و هن في الرواة.
(و منها) أن الحر بن الصباح النخعي أخذه عن أبي معبد، كما أخذه ولده عنه، فأما الإسناد الذي رويناه بسياقة الحديث عن الكعبيّين فإنه إسناد صحيح عال للعرب الأعاربة، و قد علونا في حديث الحر بن الصباح». أ. ه.
و قال الذهبي: «ما في هذه الطرق شيء على شرط الصحيح».
كما أخرجه أبو نعيم في «دلائل النبوة» صفحة (283- 287)، و أبو بكر الشافعي عن حبيش بن خالد الأشعر الخزاعي القديدي أخي أم معبد- رضي اللّه عنهما-.
و أخرجه ابن سعد (1: 1: 230) عن أبي معبد، و ابن السّكن عن أم معبد.
و القصة في السيرة لابن هشام (2: 100)، و شرحها الروض الأنف للسهيلي (2: 7- 8)
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 1 صفحه : 276