نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 1 صفحه : 131
(1)
باب ذكر رضاع النبي، (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و مرضعته و حاضنته [293]
* أخبرنا أبو عبد اللّه: محمد بن عبد اللّه الحافظ، قال: حدثنا أبو
[293] جملة من قيل إنهن أرضعن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عشر نسوة:
(الأولى): أمه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أرضعته سبعة أيام.
(الثانية): ثويبة مولاة أبي لهب، و كان أبو لهب أعتقها فأرضعت النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) بلبن ابنها مسروح، و كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و خديجة يكرمان ثويبة، و كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يبعث إليها من المدينة بكسوة و صلة، حتى ماتت بعد فتح خيبر، فسأل عن ابنها «مسروح» فقيل: قد مات، فسأل عن قرابتها، فقيل: «لم يبق منهم أحد».
(الثالثة): امرأة من بني سعد غير حليمة، على ما ذكر ابن سعد في الطبقات (1: 109) رواه ابن سعد، عن ابن أبي مليكة: أن حمزة كان مسترضعا له عند قوم من بني سعد بن بكر، و كانت أم حمزة قد أرضعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و هو عند أمه حليمة.
(الرابعة): خولة بنت المنذر: أم بردة الأنصارية: ذكر بعض المؤرخين أنها أرضعت النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و الصحيح أنها أرضعت ابنه ابراهيم كما ذكر ابن سعد.
(الخامسة) أم أيمن: بركة ذكرها القرطبي، و المشهور أنها من الحواضن لا من المراضع.
(السادسة و السابعة و الثامنة) قال القرطبي: إنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مرّ به على نسوة ثلاث من بني سليم فرضع منهن.
(التاسعة): أم فروة ذكرها المستغفري.
(العاشرة): حليمة بنت أبي ذؤيب بن عبد اللّه بن سجنة بن رزام بن ناصرة.
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 1 صفحه : 131