نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 0 صفحه : 27
(1) و في الصباح ذهبا- على حذر- إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و أخذ أبو ذر يستمع إلى القرآن الكريم، فأسلم في جلسته،. فقال له النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم):
ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري، فقال:
«و الذي بعثك بالحق، لأصرخنّ بها بين ظهرانيهم ..
فخرج حتى أتى المسجد فنادى بأعلى صوته:
«أشهد أن لا إله إلا اللّه، و أن محمدا رسول اللّه ... فقام إليه الحاضرون فاشتبكوا معه في معركة، حامية، و استمروا به حتى رموه أرضا، فأتى العباس و أنقذه منهم ... و لكنه عاد في الغد إلى مثلها، و عادوا إلى مثل ما فعلوا، و أنقذه من جديد العباس، و عاد أبو ذر إلى أخيه، و أعلن إسلامه، فأسلم أخوه، و ذهبا إلى أمهما فأعلنت إسلامها، و أخذ أبو ذر يبشر الإسلام في قومه. رضي اللّه عنه.
دلائل النبوة في إسلام طلحة بن عبيد اللّه رضي اللّه عنه
قال طلحة بن عبيد اللّه: «حضرت سوق بصرى فإذا راهب في صومعته، يقول: سلوا أهل هذا الموسم أفيهم أحد من أهل الحرم؟
قال طلحة: قلت نعم أنا.
فقال: هل ظهر أحمد.
قلت: و من أحمد قال: ابن عبد اللّه بن عبد المطلب، هذا شهره الذي يخرج فيه، و هو آخر الأنبياء، مخرجه من الحرم، و مهاجره إلى نخل و حرّة و سباخ، فإياك أن تسبق إليه.
قال طلحة: فوقع في قلبي ما قال، فخرجت مسرعا حتى قدمت مكة، فقلت:
هل كان من حدث؟
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 0 صفحه : 27