responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوه لاسماعيل لاصبهاني نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    جلد : 1  صفحه : 91
85 - قَالَ وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ البجيري ثَنَا عَبدة بن عبد الله الْخُزَاعِيّ ثَنَا مُعَاوِيَة ابْن هِشَام ثَنَا سُفْيَان عَن عبد الملك بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ أَبَدًا وَايْمُ اللَّهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
86 - قَالَ وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَجِيرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بن بشار ثَنَا عبد الوهاب ثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ فَقَالَ لَا بَأْسَ عَلَيْكَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ طَهُورُ كَلَّا بَلْ هِيَ حُمَّى تَفُورُ فِي عَظْمِ شَيْخٍ كَبِيرٍ كَيْمَا تُزِيرُهُ الْقُبُورُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنَعَمْ إِذًا
87 - قَالَ وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَجِيرِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا يَحْيَى ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ثَنَا قَيْسٌ عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوُسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَقُلْنَا أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلَا تَدْعُو لَنَا فَقَالَ قَدْ كَانَ مِنْ قَبْلِكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهَا وَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُجْعَلُ شَقَّتَيْنِ مَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ عَظْمِهِ مِنْ لَحْمٍ أَوْ عَصَبٍ مَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ وَالذِئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ
فَصْلٌ فِي ذِكْرِ حَدِيثِ الصُّوَرِ

الَّذِي فِيهِ أَنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ سَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُرِيَهُ الْأَنْبِيَاءَ صَلَّوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ مِنْ وَلَدِهِ وَفِي جُمْلَتِهِمْ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
88 - قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْقَفَّالُ الشَّاشِيُّ ثَنَا بِذَلِكَ الْحَسَنُ بْنُ صَاحب الشَّاشِي ثَنَا إِبْرَاهِيم ابْن الْهَيْثَم الْبَلَدِي ثَنَا عبد العزيز بْنُ مُسْلِمِ بْنِ إِدْرِيسَ حَدَّثَنِي عبيد الله بن إِدْرِيس بن عبد الرحمن عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْعَاصِ قَالَ بَعَثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَرَجُلًا آخَرَ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى هِرْقَلَ صَاحِبِ الرُّومِ يَدْعُوهُ إِلَى الْإِسْلَامِ فَخَرَجْنَا حَتَّى قَدِمْنَا الْغَوْطَةَ فَنَزَلْنَا عَلَى جَبَلَةَ بْنِ الْأَيْهَمِ الْغَسَّانِيِّ
نام کتاب : دلائل النبوه لاسماعيل لاصبهاني نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست