نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر جلد : 1 صفحه : 468
و أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «سلوا اللّه العفو و العافية، فإنّ أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية»، رواه النّسائيّ بإسناد صحيح، و التّرمذيّ، و قال: حديث حسن [1].
[دعاؤه (صلى اللّه عليه و سلم) عند النّوم]
و ثبت أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال لعليّ و فاطمة رضي اللّه عنهما: «إذا أويتما إلى فراشكما فكبّرا اللّه ثلاثا و ثلاثين، و سبّحا ثلاثا و ثلاثين، و احمدا ثلاثا و ثلاثين»، متّفق عليه [2]/.
و أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه، و قرأ بالمعوّذات، و مسح بهما جسده، متّفق عليه [4].
و أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال لبعض أصحابه: «إذا أتيت مضجعك، فتوضّأ وضوؤك للصّلاة، ثمّ اضطجع على شقّك الأيمن، و قل: اللّهمّ إنّي أسلمت نفسي إليك، و فوّضت أمري إليك، و وجّهت وجهي إليك، و ألجأت ظهري إليك، رغبة و رهبة إليك، لا ملجأ و لا منجا منك إلّا إليك، آمنت بكتابك الّذي أنزلت، و بنبيّك الّذي أرسلت. فإن متّ من ليلتك متّ و أنت على الفطرة، فاجعلهنّ آخر ما تقول»، متّفق عليه [5].
[1] أخرجه التّرمذيّ، برقم (3558). عن أبي بكر الصّدّيق رضي اللّه عنه.
[2] أخرجه البخاريّ، برقم (5959). و مسلم برقم (2727/ 80). عن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه.
[3] أخرجه مسلم، برقم (2727/ 80). عن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه