[1] و لقوله (صلى اللّه عليه و سلم): «لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة».
[2] و لا يكفي فيه الحدّ الأدنى للمطالبة بالتّكاليف الشّرعيّة من صلاة و صوم و نحوهما، بل لا بدّ فيه من رجحان الرّأي، بأن يكون صاحبه صحيح التّمييز، جيد الفطنة، بعيدا عن السّهو و الغافلة، يتوصّل بذكائه إلى إيضاح ما أشكل و فصل ما أعضل.
[3] و لأنّ نقص العبد عن ولاية نفسه يمنع من انعقاد ولايته على غيره. و لأنّ الرّقّ كمّا منع من قبول الشّهادة، كان أولى أن يمنع من نفوذ الحكم و انعقاد الولاية.
[4] و العدالة: (أي: الدّيانة و الأخلاق الفاضلة)، و هي معتبرة في كلّ ولاية، و هي: أن يكون صادق اللّهجة، ظاهر الأمانة، عفيفا عن المحارم، متوقيا الماثم، بعيدا من الرّيب، مأمونا في الرّضا
نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر جلد : 1 صفحه : 399