نام کتاب : حدائق الأنوار و مطالع الأسرار في سيرة النبي المختار نویسنده : الحضرمي، محمد بن بحر جلد : 1 صفحه : 160
الدّجاجة لا يكاد يبلغ ثمانين درهما، و قد وزن منها أربعين أوقيّة، و هي مثلها عن ثمانين أوقيّة، كلّ أوقيّة أربعون قفلة، فذلك عن مائتي قفلة و ثلاثة آلاف قفلة [1].
[سيف عكّاشة رضي اللّه عنه]
و انكسر سيف عكّاشة بن محصن يوم (بدر)، فأعطاه النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) عودا من حطب، فعاد في يده سيفا صارما، يشهد به المواقف، و كان هذا السّيف يسمّى: العون [2].
[ماء يتحوّل إلى لبن و زبدة]
و بعث [(صلى اللّه عليه و سلم)] سريّة من أصحابه، فلم يجدوا لهم زادا، فأعطاهم سقاء من ماء أوكاه بيده، فلمّا فتحوه وجدوه لبنا خالصا، و زبدة في فم السّقاء [3].
[غرّة عائذ بن عمرو رضي اللّه عنه]
و سلت [(صلى اللّه عليه و سلم)] الدّم عن وجه بعض أصحابه، فكانت له غرّة في وجهه كغرّة الفرس، فكان يدعى الأغرّ [4].
[بريق وجه قتادة بن ملحان رضي اللّه عنه]
و مسح [(صلى اللّه عليه و سلم)] وجه آخر، فما زال على وجهه نور، حتّى كان ينظر في وجهه كما ينظر في المرآة الصّقيلة [5].
[ساق عبد اللّه بن عتيك رضي اللّه عنه]
و مسح (صلى اللّه عليه و سلم) على ساق عبد اللّه بن عتيك لمّا انكسرت عند قتل أبي رافع فقام و ما به قلبة [6].