نام کتاب : جوامع السيرة - ط العلميه نویسنده : ابن حزم جلد : 1 صفحه : 13
29- و أخبر نساءه (رضوان اللّه عليهن) بأن أطولهن يدا أسرعهن لحاقا به، فكانت زينب بنت جحش الأسدية أطولهن يدا بالصدقة، و أو لهن موتا بعده.
30- و مسح ضرع شاة فدرت، فكان ذلك سبب إسلام عبد اللّه ابن مسعود. و مرة أخرى فى خيمتى. أم معبد الخزاعية.
31- و ندرت [1] عين بعض أصحابه، و هو قتادة، فسقطت، فردها، فكانت أصح عينيه و أحسنهما.
32- و تفل فى عينى على (رضوان اللّه عليه)، و هو أرمد، يوم خيبر، فصح من حينه، و لم يرمد بعدها، و بعثه بالراية و قد قال: لا ينصرف حتى يفتح اللّه عليه، فكان كما قال، لم ينصرف (كرم اللّه وجهه)، إلا بالفتح.
33- و كانوا يسمعون تسبيح الطعام بين يديه.
34- و أصيبت رجل بعض أصحابه، فمسحها، فبرئت من حينها.
35- و قل زاد جيش كان فيه، فدعا بجميع ما بقى من الزاد، فاجتمع منه شيء يسير جدا، فدعا عليه بالبركة، ثم أمرهم فأخذوا، فلم يبق وعاء فى العسكر إلا ملئ.
36- و حكى الحكم بن أبى العاص مشيته مستهزئا، فقال له: كذلك فكن، فلم يزل يرتعش إلى أن مات.